أختي حامل الآن في الشهر الخامس، ولديها التهاب أو حصوة في الكلى، حسبما أخبرها الطبيب، ولم يعطها أدوية سوى (فوار) لا أذكر اسمه، وقال إن بقية الأدوية ستؤثر على الجنين، فما الحل؟ وهل لذلك خطر على صحتها أو صحة الجنين؟ وما الدواء الذي تنصحونها بأخذه؟

علما أنها بعمر (30) سنة، ولديها طفلتان أنجبتهما بعملية قيصرية.

شكرا جزيلا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بداية يجب معرفة ما هي المشكلة التي في الكلية بالضبط، هل هي التهاب أم هي حصوة، أم غير ذلك، فإن كانت الحالة حصوة ولا يوجد التهاب ولم تؤد إلى انسداد في المجرى البولي، فهنا يمكن تركها إلى ما بعد الولادة، ومن ثم تطبيق العلاج اللازم, وفي هذه الحالة لن يحدث أي ضرر لا على أختك ولا على جنينها - بإذن الله - لكن إن كان هنالك التهاب فالأمر هنا هام ويجب علاجه وبسرعة، لأنه قد يضر الكلية، وقد يؤدي إلى ولادة مبكرة ومشاكل كثيرة – لا قدر الله -.

في حال وجود التهاب في الكلية أو في أي مكان في الجهاز البولي، فهنالك الكثير من الأدوية السليمة والآمنة في الحمل، والتي يمكن استعمالها، وأنصح أختك بأن تقوم بعمل تحليل بول روتيني وزراعة, فإن وجد التهاب فيجب علاجه حسب نتيجة الزراعة، وهذا هو الأفضل والأسلم، ويمكن تناول دواء (AUGMENTIN) حبوب عيار (1غرام) حبة صباحا وحبة مساء لمدة أسبوع، وهو دواء آمن وجيد لعلاج الالتهابات - بإذن الله -.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعليها ثوب الصحة والعافية دائما.