السؤال
عمري (26) عاما، متزوجة منذ سنتين، ومنذ أول أسبوع زواج عانيت من التهاب شديد بالبول، ارتفعت معه حرارتي إلى (40) درجة مئوية، وأدخلت إلى المستشفى، ومن وقتها وأنا أعاني من آلام عند التبول، ورائحة كريهة للبول، وآلام بالظهر، تقريبا كل شهر أعمل مزرعة بول، ويظهر بكتيريا مرة (اي كولي) ومرة نوع آخر لا أذكر اسمه، قيل لي إنه نادر جدا، رغم أني لا أستخدم الحمامات العمومية، وأيضا أحافظ على نظافتي، فتقريبا بعد كل تبول أغتسل، وتقريبا بعد كل مزرعة أتناول العلاج (انتي بكتيريا) لا أعتقد أنه بقي دواء لم أجربه: وجمنتين، سيفورال، زينات، سيفوفيت، وأنواع أخرى، ولا فائدة، أتحسن موضعيا عند تناول الدواء - سواء وصف لي لمدة (3) أيام أو (10) أيام - وبعدها بيومين أو ثلاثة تشتد الآلام وتعود كما كانت، فأعيد المزرعة، وأحيانا يكون الجواب مختلطا - أي لم يعرف بوجود البكتيريا أو لا - فأعيد التحليل وتظهر البكتيريا.
عملت صورة للكلى قبل نصف سنة وكانت جيدة، حيث لم تظهر أي مشكلة بالكلى، وصف لي الطبيب دواء وقائيا مكونا من مكمل غذائي (cranberry) وتناولته مدة 3 أشهر، ولم يكن له أي مفعول، لذا توقفت عن تناوله.
أشعر باليأس، تعبت جدا من هذا الموضوع بالفترة الأخيرة، أصبحت أعاني أيضا من آلام شديدة أسفل الظهر، وأيضا بجوانب البطن، وأشعر أحيانا أن هذه الالتهابات تشتد قبل الدورة الشهرية، لا أدري أهي تشتد أم يحدث لي التهاب مهبلي وأنا لا أميز الفرق بسبب الآلام المستمرة، فماذا يمكن أن يكون الحل لمشكلتي؟ فهذه الأدوية المستمرة سببت لي آلاما في المعدة أيضا؟ ماذا يمكن أن يكون الدواء؟ ولماذا هذه البكتيريا في جسمي تقاوم العلاج بهذا الشكل؟ ولماذا جسمي لا يستجيب للعلاج؟ وهل يوجد بالطب البديل حل لمشكلتي؟ هل هناك أمل بأن أتخلص للأبد من هذه المشكلة؟
أرجو الرد السريع، وجزاكم الله عني خيرا، وأدامكم، والسلام عليكم.