أعاني من التهاب البول، فما العلاج؟

0 470

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعاني من التهاب البول، وقد سبب لي ألما حادا في الكليتين والظهر، ذهبت للعلاج فتم إعطائي حقنة ومغذيا، ووصفت لي مضادا ومقويات ولكن بعد دقائق من الحقنة تعرضت لحالة غريبة ولم أستطع التنفس، فقاموا بوضع جهاز التنفس والقلب علي، فقالت لي ربما تعانين من حساسية من الحقنة، فقالت سأقوم بإلغاء المضاد عنك، ولكنها لم تفعل فخفت ولم أقم بتناوله.

عندما ذهب مرة ثانية للعلاج عن مرض آخر وهو الإغماء والضعف ولم أقل لهم إنني أعاني من الالتهاب فقاموا بأخذ عينة دم، وعندما رآها الدكتور قال إنك تعانين من التهاب في كريات الدم البيضاء، أكثر من الحمراء!

قلت له إنني أعاني من التهاب البول، فقال من الطبيعي أن تعاني من حالة الإغماء، والدورة مع وجود الالتهاب، فوصف لي المضاد، وأنا أتناوله الآن، ولكن عندي تساؤل وهو التالي:

التهاب البول كيف تم كشفه في عينة الدم؟ وما الرابط بينه وبين ارتفاع كريات الدم البيضاء؟ وهل هذا الوضع يعد خطيرا أو هل هذا الوضع يعد مرحلة متطورة من المرض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبالنسبة لالتهاب المسالك البولية فإنه يجب العلاج منه عن طريق عمل تحليل، ومزرعة بول للتأكد من عدم وجود صديد في المسالك البولية, بالإضافة إلى موجات صوتية على البطن، والحوض لمعرفة سبب هذا الالتهاب.

إن وجود أي التهاب في أي عضو من أعضاء الجسم يؤدي إلى استنفار عام في الجسم ( كما قال رسول الله: ... كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء).

من خطوط الدفاع الرئيسية في الجسم الدم، فالدم يحتوي على مضادات للالتهابات بالإضافة إلى كرات الدم البيضاء، التي يزيد عددها عند حدوث أي التهاب في أي مكان بالجسم، ويمكن الكشف عن ذلك عن طريق تحليل لعدد كرات الدم البيضاء في الدم، هذا طبيعي، ولا يعد مرحلة متطورة من المرض، ولكن يجب القضاء على الالتهاب عن طريق تناول المضاد الحيوي المناسب لفترة كافية.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات