السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا تزوجت منذ سنة, وحملت من أول شهر ولم تأتني الدورة الشهرية أبدا إلى بعد ولادتي، ثم ركبت لولبا بعد الأربعين, وبعدها أتتني الدورة في الشهر الأول ولم تأتني في الشهر الثاني، وتأخرت علي إلى اليوم 5 أيام، لكنها كل يوم تنزل نقط دم على شكل شعيرات دموية مرة واحدة فقط في اليوم.
عانيت منذ سنتين من كيس على المبيض, وخضعت لعملية لإزالته, وظهر مرة أخرى بعد العملية وتعالجت بالأدوية قبل الزواج وتعافيت والحمد لله، أريد أن أعرف سبب تأخر الدورة!
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام عبدالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فيتبين لي من رسالتك بأن ولادتك كانت قبل ثلاثة أشهر, وبأن الدورة قد أتت لمرة واحدة فقط؛ لذلك فإن كنت ترضعين فيصعب معرفة هل الدورة ستكون منتظمة أم لا, ذلك أنه مع الرضاعة يكون هرمون الحليب مرتفعا وقد يجعل الدورة غير منتظمة.
والأفضل الآن عمل تحليل للحمل, وأن يكون بالدم للتأكد من عدم وجود حمل؛ وذلك كنوع من الاحتياط, وكذلك عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من أن اللولب في مكانه, ومن عدم وجود كيس, فإن كان التحليل سلبيا، وكان التصوير طبيعيا، فيكون تأخر الدورة هو بسبب الإرضاع حتى لو كان الإرضاع بشكل غير كامل, وعليك بالانتظار حينها، ولا داعي للعلاج، ولا خوف من تأخر الدورة، فقد تأخذ بضعة أشهر لتنتظم بعد الولادة.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية.