السؤال
قبل (9) سنوات نزل دم كثير أسود، ومع الكشف قبل (3) سنوات اكتشفت أن لدي قرحة قولون عند عمل المنظار، والدم بدأ يقل، فهل هذا دليل على التحسن فقد أصبح لونه زهريا أم أنه لا علاقة لذلك؟ وهل هذا مرض خطير أم لا؟ وهل يمكن أن يلازم الإنسان ولا خوف منه؟
قبل (9) سنوات نزل دم كثير أسود، ومع الكشف قبل (3) سنوات اكتشفت أن لدي قرحة قولون عند عمل المنظار، والدم بدأ يقل، فهل هذا دليل على التحسن فقد أصبح لونه زهريا أم أنه لا علاقة لذلك؟ وهل هذا مرض خطير أم لا؟ وهل يمكن أن يلازم الإنسان ولا خوف منه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تاج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأنت لم تذكري إن كنت تعانين من الإسهال أيضا ونقص في الوزن أو ارتفاع في درجة الحرارة؛ لأن تقرحات القولون قد تكون إحدى علامات التهاب القولون التقرحي أو التهاب الأمعاء من نوع كروهن أو أحيانا تكون هناك قرحة في القولون دون أعراض التهاب القولون، وعادة ما تسبب ألما في البطن مع نزف، وأحيانا مع وجود صديد في البراز وخروج الدم أسود من قرحة في القولون، يعني أن الدم قد بقي لفترة طويلة في القولون؛ لأن الدم الأسود في البراز يعني عادة أن هناك نزفا في المعدة أو أعلى الأمعاء.
ونزف القولون يكون إما أحمر أو مائلا قليلا للسواد أو أحمر قانيا، حسب قرب مكان النزف من الشرج، وحسب الفترة التي بقي في القولون أثناء خروجه، فكلما كان مكان النزف قريبا من الشرج كان الدم أحمر قانيا؛ لذا فإن أي دم في البراز ليس طبيعيا، وإنما قلة كمية الدم تعني التحسن.
القرحة إن لم تكن بسب ورم ولم يكن هناك التهابات في القولون، فهي لا تسبب خطرا، إلا أن أهم شيء هو المتابعة المستمرة مع طبيب الجهاز الهضمي.
نسأل الله لك الشفاء العاجل، والله الموفق.