السؤال
أنا شاب في مقتبل العمر، ابتليت قبل ثلاث سنوات بالعادة السرية، والتي لم أكن أعرف ما حكمها، بحكم أني ولد وحيد أعيش بين أخوات بلا إخوة، ثم عندما عرفت حكمها وأضرارها توقفت عنها بعدما أنهكت بدني منها، - والحمد لله - أني تركتها لعدة أشهر، لكني عدت لها لفترة، ثم انقطعت، وبعد ذلك بدأت الأمراض تنهال علي، والآن أشعر بالتعب من أي مجهود عضلي أقوم به، حتى لو كان خفيفا جدا، وأصبحت مشتت الذهن كثير النسيان، وكثير السرحان، فقدت تركيزي، وثقتي بنفسي، و أصبح لدي صعوبة في الكلام بعد أن كنت أحفظ كتاب الله وأتقنه.
أصبحت شهوتي تستثار بأقل مثير، فتركت مشاهدة الأفلام والتلفاز، فتحسنت حالتي قليلا، إلا أني البارحة مر بي عارض فخرج مني المني، فتبت إلى الله واستعنت به، وعندما ذهبت إلى الفراش لأنام لم يأتني النوم، وشعرت بألم شديد جدا في الحوض، ولم أنم، وظللت بالفراش إلى الصباح، ثم عندما نهضت منه شعرت بأني أعرج، وأتكأ على إحدى قدمي أكثر من الأخرى، وصداع بالرأس، وتقيأت، ولا أعلم ما السبب.
لا أدري إذا كان التهاب البروستاتا أم شيئا آخر, وأنا الآن أعيش حالة من الخوف الشديد, لأنني بعد أقل من شهرين سأسافر إلى بلد أجنبي للدراسة، ولا أعلم ماذا يحدث لي إذا استمريت على هذه الحالة، من تهيج بمجرد مشاهدة النساء والتعب العضلي، لا أعلم هل بتركها سأعود إلى حالتي الطبيعية أم أني وصلت إلى مرحلة يتعذر فيها ذلك.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، فأنا في أمس الحاجة إلى مشورتكم، وآسف على الإطالة.