أعاني من وزن زائد في منطقة الأفخاذ، فما أفضل علاج لذلك؟

0 455

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعاني من وزن زائد في منطقة الأفخاذ، ووزني 82 وطولي 179 ونحف في المنطقة العلوية، فهل الريجيم مفيد في حالتي مفيد؟ وأنا أريد أن أحافظ على وزني المثالي، وما هي أفضل طريقة لإنزال الشحوم هذه والمحافظة على الوزن المثالي؟ وهل الحديد في المنطقة العلوية مفيد في حالتي؟ وكيف هي طريقة لعبه؟ وهل أترك المنطقة السفلية دون تمرين؟

سمعت أن تمارين الأفخاذ والأرداف تشد العضلة وتجعلها متينة وتحول الشحوم إلى عضلات ولا تنحف، فهل هذا صحيح؟

إذا لجأت إلى الإبر أو العمليات الجراحية ما هي آمن عملية في نفس حالتي؟ علما أنني لا أعاني معاناة شديدة جدا في الموضوع.

هل إذا اختفت الشحوم بعد العملية أو أخذ الإبر ممكن أن تترهل أو تعاود التكوين فيها أو تذهب إلى المنطقة العلوية وتخزن في مكان جديد -أقصد الخلاياء الدهنية- هل تتغير مكانها؟ وهل العملية أو الإبر تؤثر على الطاقة الجنسية لأنها في المنطقة السفلية.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإن وزنك مناسب بالنسبة لطولك، ولا بد وأن شكلك يشابه أحد والديك أو إخوتك، والريجيم يساعد على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم.

وذلك بتقليل كمية الطعام أقل من احتياج الإنسان اليومي ويتخلص الجسم من الدهون الزائدة، فإن لم يكن هناك زيادة في الدهون في الجزء العلوي فإنه سيحصل على الطاقة من الدهون التي في الجزء السفلي، إلا أن ذلك كله على حساب الوزن، أي أن الوزن يجب أن ينقص؛ لأن الدهون لها وزن، وإن ترافق ذلك مع تمارين للجزء العلوي فإن الجزء العلوي سيصبح أكبر حجما لزيادة حجم العضلات فيه، وهذه أفضل طريقة باتباع حمية لتنزيل الوزن، وفي الوقت ذاته يتقوى الجزء العلوي.

التمارين العضلية للجزء السفلي تفيد في تقوية عضلات الجزء السفلي في نفس الوقت، وبسبب أن هذه التمارين تحتاج لطاقة فإنها قد تساعد على التخلص من الدهون إن تم اتباع حمية أي أن تقوي العضلات للطرف العلوي ويتمرن الجزء السفلي لصرف الطاقة.

إن التمارين لا تحول الشحوم إلى عضلات، وإنما كما قلت إن التمارين تقوي وتحسن شكل العضلات، إلا أنها لا تؤثر على الدهون إلا إذا كان صرف الجسم للطاقة أكبر من الطاقة الداخلة إلى الجسم، وهذا يتم باتباع حمية؛ لذا دائما تكون النتائج أفضل عندما يتم عمل تمارين كالمشي أو تمارين أخرى مع الحمية الغذائية.

في بعض الحالات التي يكون الشكل فيها غير مرغوب ويؤثر على نفسية الإنسان فقد يلجأ الأطباء إلى شفط الدهون، -كما ذكرنا لك- مفصلا في الرد على رسالتك السابقة، -وكما ذكرنا- فإن هذه الدهون المشفوطة تخرج خارج الجسم، ويتم التخلص منها ولا تذهب إلى مكان آخر.

هذه العملية لا تؤثر على الطاقة الجنسية، والترهل يعتمد على حجم الدهون التي يتم شفطها، وعلى المدة التي مضت على تجمع الدهون، فكلما كانت المدة أقل كلما استطاع الجلد أن يعود إلى مرونته دون ترهل.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات