السلام عليكم ورحمة الله

أنا طرحت مشاكل سابقة، بس حاليا الوضع مختلف تماما.

لا أعلم ماذا أعمل، آخر شي صار أني تركت كل شي، ووصفت لي الدكتورة حبوب الدفستون مثل ما ذكرت سابقا.
ويجب علي أن أبدأ أحسب من أول يوم دورة حتى 15 وأبدأ فيه كل يوم حبتين، وبدأت مثل ما قالت، وآخر حبة كانت 25 / 6، المفروض تأتي الدورة بعد خمس أيام أو باليوم الذي من المفترض أن تأتيني فيه، وهو التاريخ 1 /7، لكنها إلى الآن لم تأت.

في البداية كانت غازات وثقل في البطن ونغزات في المبايض قبل موعد الدورة، شكيت إني حامل وحللت منزلي وطلع سالب، وقبل موعد الدورة بأيام قليله أحس إن صدري فيه انتفاخ وألم
حاليا أحس نفسي سوف استفرغ، وتأتي هذه الحالة أكثر شي بعد الأكل.

ولدي ألم في الظهر ومنطقة الخواصر وحرارة بجسمي غير طبيعية، وتحجر الصدر مع ليونة وألم عند المس غير طبيعي وبدأت منطقة الحلمات وبعض الأحيان نغزات.

في بعض الأحيان أحس بدوخة، ولون البول أصفر مركز، وغازات في بطني، وإفرازات كثيرة وهي عبارة عن سائل أبيض شفاف حتى أنني أفكر أن الدورة نزلت وتطلع افرزات لزجة، وبعض الأحيان صفرا، ولا أعلم إن كانت هذه علامات حمل ولا لا ؟

حقيقة خائفة تكون عندي مشكلة أو أحلل ثم يأتيني إحباط إذا لم يحصل حمل.
ما هو الوقت المناسب الذي يكون جيد للتحليل؟

أرجو التكرم علي والرأفة بحالتي وذلك بأن تردوا علي بأسرع وقت فإنني على نار من الخوف.

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كلي أمل بالله، حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

أعتذر لتأخري بالرد عليك وذلك لظرف طارئ .

ورغم أنك لم تذكري لي معلومات كافية عن حالتك إلا أنني أود أن أوضح لك أمرا هاما، وهو أن هنالك تشابه كبير جدا بين أعراض الحمل المبكرة وبين الأعراض التي تسبق قدوم الدورة, ويزداد هذا التشابه عندما تتناول السيدة حبوب مثل الدوفاستون أو البريمولت، ذلك بأن هذه الحبوب تحتوي على نفس الهرمون الذي يفرز من جراب البويضة بكمية كبيرة ليساعد على التعشيش وثبات الحمل.

وعادة ما تنزل الدورة بعد إيقاف هذه الحبوب بمدة من 2-5 أيام، لكن وفي بعض الحالات قد تطول إلى 7 أيام .
ولذلك فنحن نقول بأن كل هذه الأعراض هي أعراض ظنية للحمل لا تؤكد ولا تنفي ولا يجب الاعتماد عليها في التشخيص.

ولتشخيص الحمل يجب الاعتماد فقط على أحد أمرين:

إما تحليل الحمل الإيجابي أو رؤية الحمل بالتصوير التلفزيوني، كل ماعدا ذلك لا يعتمد عليه.

لذلك أنصحك يا عزيزتي باللجوء إلى الطريق الصحيح والمؤكد وهو عمل تحليل الحمل، ويفضل أن يكون بالدم، ولا داعي لكل هذا القلق والتوتر وعليك أن تتحلي باليقين التام بأن الذرية هي رزق من عند الله وستنالين رزقك متى أراد الله عز وجل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
والله الموفق