السؤال
السلام عليكم.
أرجو المساعدة فأنا عروس متزوجة منذ شهر و10 أيام، وأنا في موعد الدورة، والدورة لم تأت رغم أني أعاني من أعراض الدورة قبل موعدها بأسبوع، والآن تنزل إفرازات بنيه اللون، وآلام الظهر، والوهن في الجسم (ارتفاع درجة الحرارة فجأة وانخفاضها أيضا) وكثرة النوم غير الطبيعي، فهل هذه أعراض حمل أم أعراض دورة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نبارك لك زواجك ونسأل الله -عز وجل- أن يكتب لك فيه كل الخير.
بالفعل يا عزيزتي هذه بعض الأعراض التي تحدث مبكرا في الحمل، وحتى قبل تأخر الدورة، وخصوصا الشعور بالحرارة الداخلية والإرهاق والنعاس.
ولكن هذه الأعراض بالطبع ليست نوعية للحمل, أي لا تؤكد أو تنفي وجود الحمل؛ لذلك لا يمكن الاعتماد عليها، ونحن نسميها أعراضا ظنية وليست قطعية.
وفي كثير من الحالات تتشابه أعراض ما قبل الدورة مع أعراض الحمل المبكر، وبشكل كبير؛ ولذلك فنحن لا نشخص الحمل إلا بناء على علامات قطعية، وهي:
إما تحليل الحمل الإيجابي، سواء بالبول أو بالدم أو رؤية كيس الحمل بالتصوير التلفزيوني.
أنصحك بالانتظار لغاية مرور 2-3 أيام ثم عمل تحليل للحمل، فإن كان إيجابيا فيجب الاطمئنان أكثر بالتصوير التلفزيوني عند بلوغ الحمل 7 أسابيع -هذا إن لم يحدث ألم أو أنه لم تزدد كمية الإفراز البني لا قدر الله- وذلك للتأكد من أن هذه الإفرازات البنية لم تؤثر عليه.
فإن كان التحليل سلبيا، وبقيت الدورة منقطعة, فتكون هذه الأعراض هي بسبب تأخر الدورة, ويجب عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من عدم تشكل كيس على المبيض, وحينها يمكن إعطاء حبوب تنزيل الدورة إن لم تنزل خلال أسبوع.
نسأل الله عز وجل أن يكتب لك مافيه الخير، وأن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
نشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، ومن الله التوفيق والسداد.