السؤال
دكتور محمد بارك الله فيك وبإجاباتك وبعلمك، أحببت أن أعقب على ردك بأنني - والحمد لله - لا أعاني من ألم في المعدة ولا حموضة، بل تناولي للطعام فور استيقاظي، وإلا أشعر بدوار شديد وكأن ضغطي سيهبط وأبدأ بالتعرق.
أما عن الحالة الأخرى انخفاض السكر، فما سببه لحظة الاستيقاظ؟ وأنا لا أملك جهاز تحليل السكر.
أنا يا دكتور أتناول وجبة الغداء عند عودة زوجي في تمام الساعة السابعة، رغم أنني لا أكون جائعة عند نومي، بل أكل رغما عني أي شيء (كسندويشة) صغيرة تحسبا للدوخة عند استيقاظي لصلاة الفجر.
فما هو هذا السبب يا دكتور؟ حتى أنني صرت أفكر كيف إذا صمت برمضان وغفوت بالنهار، حيث أن النهار طويل جدا وإذا استيقظت لن أقدر أن آكل شيئا، فماذا سيحدث لي؟ أرجوكم ما الحل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يفضل مراجعة طبيب مختص بالغدد الصم، ومن ناحية أخرى فإنه يفضل شراء جهاز لقياس السكر في البيت، وطبيب الغدد الصم بعد الفحص الطبي قد يقوم أيضا بإجراء تحاليل للغدة الدرقية، لأن زيادة نشاط الغدة الدرقية يؤدى إلى زيادة الإحساس بالجوع، ولو أن الجوع في مثل هذه الحالة يكون معظم النهار.
في بعض المرضى من يظهر عندهم السكر يشعرون بالحاجة للطعام في كل الأوقات، إلا أنه قد يكون واضحا عند الصباح، وخاصة في مرضى السكري البدينين.
وفي رمضان يفضل تناول وجبة جيدة في السحور، والذي يجب أن يكون متأخرا، ويفضل أن يحتوي على البروتينات حتى ولو كانت نباتية ( مثل الفول والحمص ) وتحتوي على ملعقة زيت زيتون والنشويات المركبة مثل الحبوب والأرز أو البطاطا، وقليل من السكريات والحلويات.
العلامات التي تذكرينها هي من أعراض نقص السكر، إلا أن الفحص الطبي وتأكيد ذلك بتحليل السكر مهم جدا، وكما ذكرت فإن مراجعة الطبيب مهمة جدا للفحص الطبي، ففي بعض الأحيان قد تكون هناك أمور غير واضحة للمريض يراها الطبيب أو يكشفها الطبيب بالفحص، تساعد الطبيب على اختيار التحاليل اللازمة التي تساعد على الوصول للتشخيص ووضع خطة المعالجة.
نسأل الله الشفاء العاجل، والله الموفق.