السؤال
السلام عليكم
دكتور لو سمحت أنا أود أن أستفسر منك، كنت قد عانيت من نوبات من القلق ووصف لي الطبيب سلبيريد 50 وأنديرال، ومع الدواء الأول قطعتني الدورة الآن شهرين، وأخبرت طبيبي وأخبرني أنه من سلبيريد، وأنا أخاف أن مجرد تركي للدواء تعود الدورة، فهل من ضرر علي في ذلك؟ وخاصة أن وضعي لا يسمح بالحمل الآن.
فهل هناك احتمالية أي أذى مستقبلي علي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فإن دواء السلبيريد يؤدي إلى ارتفاع في هرمون الحليب في الجسم، وبالتالي هذا يؤدي إلى انقطاع الدورة, وهذا أمر متوقع حدوثه عند من تتناول هذا الدواء, والموضوع لا يستدعي القلق, فالدورة ستعود إلى طبيعتها -إن شاء الله- بعد إيقاف العلاج, ولن يترك الدواء أي آثار في الجسم، ولن يؤثر على الجنين مستقبلا -بإذن الله- لأن الجسم يتخلص منه بعد إيقافه ولا يخزنه.
لذلك فلا داعي للخوف الآن، واهتمي بمعالجة الحالة النفسية التي تعانين منها, وبعد استقرار الحالة وإيقاف العلاج ستعود الدورة ويحدث الحمل بشكل طبيعي بإذن الله.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
ونشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، ومن الله التوفيق والسداد.