السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة من غزة تعرضت للتشرد والدمار بعد فقدان بيتي، وعدد كبير من أفراد عائلتي، وانتقلت من مكان لمكان، وأصبحت عصبية جدًا، وأعاني من القلق الشديد، والصيدلي أعطاني حبوب السيبرالكس 5 ملغ، والزاناكس 0.25 ملغ مساء، يوميًا لمدة 14 يومًا، ثم حبة يوميًا، التزمت بالعلاج لمدة 3 أسابيع، وتحسنت -الحمد الله-.
لاحظت مرة أو مرتين وجود كدمات زرقاء ظهرت فجأة واختفت في القدم والذراع، كما لاحظت وجود حكة تشبه قرصة البعوض، ولكن حجمها كبير وتسبب انتفاخاً مثل "البقليل"، والأهم أن الدورة تأخرت لمدة أسبوع، وازدادت الشهية لدي وكذلك الوزن.
أخطأت بالأمس وتناولت السيبرالكس، مرة صباحًا، ومرة مساء بدلًا من الزاناكس، وفترة تناول العلاج 3 أسابيع. حاليًا أشعر بالتحسن -بفضل الله- من ناحية العصبية والقلق والتوتر، ولكني قلقة مما قرأت، وبالأخص أني من المفترض أن أخضع لتجربة الإخصاب المجهري قريبًا بمساعدة قريبة لي، وأعاني من تكيسات المبايض، فهل يجب إيقاف الدواء؟ وكيف أوقفه؟