السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من مشاكل المعدة من أكثر من سنتين ونصف، أشعر بغثيان، وأحيانا آلام، وزاد علي حتى انتفخ بطني، ذهبت إلى المستشفى وقالت الدكتورة العامة: أن لدي التهابا في المعدة، وأعطتني علاجا، خف الألم لفترة أسبوع تقريبا ثم رجع الغثيان، وبعد شهر ذهبت للمستشفى وأعطتني علاجا أيضا، في البداية نفع معي، ولكنه بعد ذلك لم ينفعني فتركته، وبقيت تقريبا شهرين ثم ذهبت لدكتور باطني، وأجريت تحليل جرثومة المعدة، وظهر لدي جرثومة، ونسبة الجرثومة زائدة - ولله الحمد - تم علاجها، ولكن بعد أقل من سنة رجع الغثيان وذهبت إلى الطبيب وقال بأن معدتي حساسة، وأعطاني علاجا للحاجة ولكنه لم ينفع معي، وبعدها بسنة ونصف تزوجت، وبعدها بـ 3 شهور حملت وزاد علي ألم معدتي والغثيان بسبب الحمل، وبعدها خف بالشهر الرابع، ولكن في هذا الشهر إذا كنت جائعة تؤلمني معدتي ثم يصعد الألم إلي القفص الصدري ويؤلمني حتى يصل الألم إلى ما تحت الرقبة، وأشعر أحيانا بألم في قلبي، وبعدها يؤلمني ظهري من فوق عند القفص الصدري، في البداية يظل الألم، ولكني عندما آكل يخف، وهذه حالتي خلال شهر، ولكن المرة الأخيرة استمر الألم حتى بعد الأكل، واستمر لمدة 3 أيام.
ما الحل برأيكم؟ وهل هذا مرض خطير يستدعي أن أذهب إلى المستشفى؟ أم أن الألم بسبب الحمل وإذا ولدت سيزول؟
وجزاكم الله كل خير.