لدي في الأسنان العلوية سن متقدم ، فهل أحتاج إلى تقويم؟

0 548

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي في الأسنان العلوية سن متقدم على سن آخر والآخر أطول منه، ذهبت لدكتور فقال لي لابد من عمل تقويم، وأنا لا أريد التقويم الثابت، ولا أرى أن حالتي تستدعي تقويم أسنان، وهو سن واحد فقط.

ذهبت إلى دكتور آخر وقال لي لابد من عمل تقويم، فقلت له لا أريد التقويم الثابت، فقال حالتك بسيطة جدا، وسنعمل لك تقويما متحركا، تضعه لمدة معينة، وفي خلال شهرين سوف يعود السن المتقدم، ولدي هنا بعض الأسئلة والاستفسارات، أود أن أرى إجابات لها:

1- ما هو التقويم المتحرك؟

2- ما مدى تأثير التقويم المتحرك على حالتي؟

3- ما هي المدة المعينة التي سأضعها في اليوم؟

4- كم المدة التي ستحتاجها حالتي لتعود أسناني كما هي مرتبة؟

دمتم بود.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

التقويم المتحرك هو جهاز يستعمل لإعادة الأسنان إلى وضعها الطبيعي، وكما يشير اسمه فهو غير ثابت، أي يمكن إزالته، بعكس حهاز التقويم الثابت المتعارف عليه، والذي لا يمكن إزالته، ويحتوي هذا الجهاز على حاصرات وحلقات وأسلاك تركب كلها بشكل يضغط على الأسنان بقوة واتجاه معين، بهدف إصلاح أي خلل متواجد في الأسنان.

بالنسبة للسؤال الثاني: نعم ... يمكن استعماله في حالتك بالنسبة للسن المتقدم على مجاوره، بشرط أن تكون هناك مسافة كافية لتحريك السن المتقدم للخلف، أما عن المدة التي يتعين استعماله في اليوم فيستعمل هذا الجهاز لمدة 24 ساعة في اليوم، أي طوال اليوم، وطبعا يزال الجهاز خلال أوقات الطعام.

بالنسبة للمدة التي ستحتاجها فهي على الغالب تتراوح بين (2-4) شهور، اعتمادا على حجم المسافة التي يقتضي على السن أن يتحركها، يلي هذه المرحلة مرحلة أطول وهي مرحلة التثبيت، وهذه على الغالب ضعف المدة التي استعملت في التحريك، وتتراوح في الغالب بين (3-6) شهور، يلبس الجهاز فيها خلال وقت النوم فقط.

هذا بالنسبة للسن المتقدم على الآخر، أما بالنسبة للتطاول فهذه على الغالب تستدعي وقتا أطول، إذ أن غرس السن أصعب من تحريك السن للأمام أو الخلف، أخذا بعين الاعتبار عدم وجود معيقات في طريق السن كالعظم المتكلس أو غيرها من العوامل التي قد تعيق هذه الحركة، ولا يمكن الجزم بالنسبة للسن المتطاول من ناحية المدة والقدرة على الحركة إلا من خلال الفحص الشعاعي والاكلينيكي من قبل أخصائي التقويم.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات