أعاني من احمرار الأنف ومن تشقق القدمين والحساسية بعد الحلاقة، فما العلاج؟

0 444

السؤال

السلام عليكم.

عندي بعض المشاكل الجلدية وأتمنى أن أجد هنا بعض الحلول:

1- الأنف الأحمر:
مشكلة رافقتني منذ الصغر، أنفي لونه أحمر (صيف شتاء، ليل نهار ) مع أن لون بشرتي أبيض، هذه المشكلة عرضتني لكثير من السخرية والتعليقات، والحقيقة أنني أصبحت منطو على نفسي بسببها ولا أرغب بالخروج لأني فقدت جزء كبيرا من ثقتي بنفسي.

2- تشققات القدمين:
أيضا مشكلة رافقتني منذ الولادة كما تقول والدتي، ولم أترك طبيب جلدية إلا وجربته ومللت! وأنا أجرب الكريم تلو الكريم والوصفة تلو الوصفة .. هذه المشكلة أيضا تحرمني من أشياء كثيرة، نفسي أشتريها وألبسها وتعرضني لمواقف محرجة كثيرة.

3- حساسية البشرة بعد الحلاقة:
بعد الحلاقة مباشرة يصبح لون بشرتي أحمر وتظهر حبوب بعد يومين تختفي نوعا ما .. ولكن بشكل عام تبقى موجودة وشبه ظاهرة.

4- حبوب الظهر:
لا أعرف ما سر هذه المشكلة أيضا، ولكن ظهري يظهر فيه حبوب لا أعرف السبب؟!

أتمنى أن أجد عندكم الحل .. ومشكورين مقدما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

أولا: الأنف الأحمر:
1- إن وجود الأنف الأحمر منذ الولادة وعدم تحوله، يدل على أنه وحمة وعائية سطحية، ليست من النوع الكهفي.

2- ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية لتأكيد التشخيص من خلال الفحص السريري، ومن ثم التداخل من خلال الليزر الوعائي، والذي يمكن أن يتم عن طريق جراح تجميل أو مركز ليزر.

3- إن كان التشخيص مختلفا لعدم كمال البيانات التي أوصلتموها إلينا من القصة أو الوصف، فزودونا بالمعلومات التي تحصلون عليها من الطبيب الفاحص لنتابع الاستفادة والحوار.

ثانيا: تشقق القدمين.
كنا قد ناقشنا موضوع تشقق القدمين بالتفصيل في الاستشارة رقم (292343).

ثالثا: حساسية البشرة بعد الحلاقة.
فقد يكون عندك تحسس خفيف من مادة تستعملها في الحلاقة، سواء المعجون أو الرغوة، أو بسبب السائل لما بعد الحلاقة، وقد يكون ذلك التحسس من النوع التخريشي أو المهيج للبشرة، ويكون ذلك متناسبا مع الكمية المستعملة والتواتر المستعمل للمواد المثيرة للجلد، ولذلك فأنت حين تحلق كل يوم أو كل يومين يحدث عندك الحساسية ولا تسمح للجلد بالترمم والعودة لما كان عليه، أما لو تركت الفرصة لثلاثة أيام أو أكثر عندها يستطيع الجلد أن يترمم وأن يستعيد طبيعته.

ولذلك ننصح بتجنب المواد الاصطناعية والتركيبية، واعتماد صابون أطفال أو صابون للجلد الحساس، وبتجنب كل المواد والسوائل المستعملة لما بعد الحلاقة، وكذلك بعدم الإفراط في التنعيم -أي عدم إمرار الشفرة مرات كثيرة أو حتى عديدة؛ لأن ذلك قد يهيج الجلد-.

ومن الناحية الطبية إن تمت الحلاقة بشكل صحيح وصحي فلا ضرر منها وينبغي أن لا يحدث منها شيء، وإن الطريقة المتبعة في الحلاقة هي نفسها المتبعة في حلاقة أي منطقة مشعرة في الجسم كالإبطين والعانة، والمهم في الأمر ملاحظة الأمور التالية:

- أن يتم غسل المنطقة بالماء والصابون، أو استعمال رغوة الحلاقة التي لا تسبب لك الحساسية.

- أن يتم استعمال شفرة نظيفة.

- أن يتم تمرير الشفرة مع الشعر وبجهة نموه ولمرة واحدة.

- أن يتم الغسل بعدها بشكل جيد.

- أن يتم وضع مطهر مناسب لا يسبب الحساسية، وجرب على مواضع أخرى من البدن.

- أن يتم تجنب الكولونيا والعطور التي قد تسبب التهاب الجلد الضيائي أو البيرلوغ ديرماتايتيس.

وختاما ينبغي أن تسأل عن الحكم الشرعي لحلق اللحية، حتى لا تقع في الحرام وتحاسب على هذا يوم القيامة.

رابعا: الحبوب على الظهر:
فهي على الأغلب من حب الشباب وتعامل معاملته وتعالج علاجه وحتى لا نكرر فقد ناقشنا حب الشباب في العديد أو الكثير من الاستشارات نختار لكم منها التالي توقعا بأنها أقرب ما يكون لموافقة حالتكم.

فالاستشارات 18257 و 18106 و 19595 تعتبر مرجعا مختصرا لحب الشباب، و (262027) للعلاج. كما ويرجى مراجعة الاستشارة رقم (18513 ) ففيها تفصيل كافي عن حب الشباب.

وأما الاستشارات رقم (18106 ، و 18402، و 236317 ) ففيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين. الذي هو علاج حب الشباب الكيسي والعجري والمعند
الآثار السلبية لحبوب الروأكيوتين (276235).

وأما الرقم (432768) ففيه مناقشة أخذ 3 حبات يوميا من الروأكيوتين.

وأما مدة حب الشباب فرقم (277863).

مواد ذات صلة

الاستشارات