أعاني من ألم بمعدتي منذ أن كنت في الرابعة عشر من عمري، فما سببه وعلاجه؟

0 323

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ألم بمعدتي منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري، وكنت دائما أتناول دواء ليبراكس، ومنذ سنة تقريبا اختلف الألم، ولا أعرف كيف أعبر عن ذلك، فذهبت إلى الطبيب، وطلب مني أن أنظر معدتي، وكانت النتيجة التهابا بالمعدة، وبكتريا الملوية البوابية، أعطاني دواء وطلب مني إعادة التنظير بعد شهرين فخفت من التنظير، لأني عانيت في المرة الأولى ولم أذهب، الألم لم يزل ولكنه خف، ومنذ شهرين رجع بقوة، وخصوصا في الجهة اليسرى من المعدة، وعندما أضع يدي أشعر بنبض فذهبت مرة أخرى إلى الطبيب، ونظرت معدتي فكانت النتيجة سليمة، وقال الطبيب ممكن القولون، ولكن القولون يأتي في الأسفل، وأعطاني دواء mebeverine 135 mg وطلب أن أعمل ألتراساوند فذهبت وعملت الالتراساوند، ولا يوجد شيء غير طبيعي، والآن الألم دائم في الجهة اليسرى قريبا من المعدة.

أرجو أن تفيدوني علما بأن عندي مرض الألم العضلي الليفي منذ 6 سنوات، وإلى الآن لم أعالج منه.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهذا الآلام التي تشتكين منها منذ سنوات طويلة، وعلى مايبدو أن الجرثومة الملوية لم تكن السبب في هذا الألم ،وفي كثير من الناس تكون هذه الجرثومة موجودة دون أن تسبب أي أعراض، وقد يتم اكتشافها بالصدفة مع التنظير.

وأعراض القولون العصبي يمكن أن تكون الآلام فيه في أسفل البطن، وأن تكون في أعلى البطن من اليسار أو من أعلى البطن من اليمين، وتكون عند الانحناء الأيمن أو الانحناء الأيسر، وتسمى Right colonic flexure, left colonic flexure.

وكما تعلمين فإن هناك ارتباطا بين الألم العضلي الليفي fibromyalgia، والقولون العصبي وفي كلا المرضين تكون التحاليل والصور الشعاعية طبيعية، وكلا المرضين يكون أكثر عند النساء، ولهما علاقة مع الضغوطات النفسية، والتوتر والقلق وكلا المرضين يعتبران أمراض وظيفة، وليست عضوية.

والعلاج الذي أعطيت mebeverine من الأدوية الفعالة بإذن الله، لتخفيف الآلام، إلا إن المرض قد يبقى طيلة العمر مع الإنسان، وتزداد الأعراض وتنقص حسب حالة الإنسان النفسية، ويمكن تناول الليبر اكس الذي كنت تتناولينه فهو مضاد للاكتئاب ويستخدم في حالات القولون العصبي، وقد يساعد أعراض الألم العضلي الليفي.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات