بسم الله الرحمن الرحيم

أحب أن أتوجه بالشكر للقائمين على هذا الموقع.

أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، وأمارس العادة السرية منذ أكثر من 7 سنوات, وقد أصبت بسرعة بالغة في القذف، ولم أكن أهتم بهذا الموضوع حتى أصبح عندي ضعف شديد في الانتصاب بل انعدام الانتصاب أحيانا وضعف أحيانا أخرى.

وقد ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أن الأمر نفسي ولا حاجة للقلق، خاصة عندما سألني عن الانتصاب أثناء النوم، فأجبته بأنه يكون –أحيانا- موجودا, ويكون الانتصاب جيدا أثناء الاستيقاظ أحيانا وعلى فترات متباعدة, وقد أصبح هذا الأمر يؤرق علي حياتي، وأصبح لدي اكتئاب.

أشعر أنه قد حصل لي برود جنسي؛ حيث إني عندما أرى أي شيء يثير أشعر أن الأمر عادي ولا يحدث أي انتصاب.

وقد أصبحت أمارس العادة السرية ليس بغرض المتعة كما كان سابقا، بل من أجل أن أختبر نفسي, وقد كرهت الجنس والزواج وكل سيرة لذلك, فأخشى أن لا أستطيع الزواج بسبب ذلك الخوف والقلق، فما الحل بالتفصيل -أرجوكم-؟

مع العلم أني مدخن، وقد ابتعدت عن التدخين نهائيا, وأرجو أن أستمر على ذلك لما علمت ما له من أضرار على الحياة الجنسية، فهل أذهب إلى طبيب وأجري فحوصات وأشعة أم ماذا؟ فلا أدري ما أفعل!؟

أرجوكم أجيبوني, ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مع صغر سنك وخلوك من الأمراض المزمنة -بفضل الله- مثل: الضغط والسكر, ومع عدم تناول أدوية بشكل مزمن مثل: أدوية الأعصاب والقولون, وكذلك مع وجود انتصاب صباحي جيد, وكذلك على فترات أثناء الاستيقاظ, فأرى أن الأمر برمته نفسي وليس عضويا, وهنا أؤيد ما ذكره لك الطبيب من قبل من أن الأمر نفسي ولا مشكلة فيه بإذن الله, فقط عليك بالآتي:

- التوقف عن العادة السرية، والحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية السليمة.

- البعد عن الاختلاط، والتزام غض البصر.

- تناول بعض المقويات البسيطة مثل:
royal jelly +gensein
لمدة شهر.

ومع الوقت بإذن الله سترى تحسنا كبيرا وعودة الحالة لطبيعتها، ولا داعي لممارسة العادة من أجل الاختبار، فهذا غير مطلوب على الإطلاق، وعليك بالتوقف عن التدخين، وأرى أنه في الوقت الحالي لا داعي للعرض على طبيب أو عمل فحوصات، بل يتم تأجيل ذلك عدة شهور، وستجد تحسنا بإذن الله، شريطة أن تزيل من رأسك الشكوك والظنون والأوهام.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

وننصحك بمراجعة هذه الاستشارات التي تتحدث عن أضرار هذه العادة السيئة: (3858 – 24284 – 24312 - 260343 )، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (469- 261023 - 24312) ففيها نفع كبير, وبالله التوفيق.