السؤال
السلام عليكم.
عمري 25 سنة، عانيت قبل أربعة أشهر من خروج دم بعد عملية التبرز، وظهرت عندي أعراض حمى وإجهاد وفقدان وزن وفقدان شهية، وأصبحت ملازما للفراش، ولكن لم أشك من أي آلام في البطن، وبعد اختفاء الأعراض بدأت أعاني من خمول وبراز فيه بقايا طعام، وقبل يومين ظهر عندي خيوط دم ممزوجة بمخاط وبراز صلب، ولا أشكو من إسهال، ولكن أعاني من إجهاد وخمول متواصلين.
ودائما يظهر لدي براز أسود، ولا أشكو من آلام، وقد قمت بإجراء منظار للمعدة فتبين عندي قرحة الاثني عشر، والآن أعاني من فقدان وزن بشكل كبير، وتعب من أقل مجهود حتى أني لا أستطيع ممارسة الرياضة، وأتجنب القيام بأي مجهود حتى لا أتعرض للإجهاد، علما أني قمت بإجراء تحاليل للكبد والكلى وموجات فوق الصوتية ونسبة الدم وكلها سليمة.
فما سبب النزيف مرة بعد البراز ومرة ممزوج مع مخاط أثناء التبرز؟ هل هذا يدل على وجود ورم لا سمح الله؟ وما سبب الضعف العام وفقدان الشهية؟ وهل للقرحة علاقة بذلك؟
علما أنه قد مضى 20 يوما على علاج القرحة ولم تتحسن شهيتي، وأعاني من بول لونه داكن، فهل الفلاجيل سبب في ذلك؟