السؤال
أعاني من مرض ms ، فهل هو مرض خطير؟
وقال الدكتور بأنه نقطه بيضاء في الرأس، وعندما أتعب أحس بزغللة وثقل باللسان وكأني مشلولة، وأحيانا أتعب بأخذ علاج للسخونة أو لأي شيء آخر، لكن هل هذا المرض وراثي؟ وهل له علاج يذهبه تماما؟ وهل التخدير خطر على صاحب المرض؟ لأنني بحاجة إلى التخدير لعمل منظار.
وإذا استخدمت العلاج فهل سيكون كالإدمان؟ لأن البروفيسور الذي ذهبت إليه قال لي إن استخدمت العلاج سيكون كالإدمان، وتأخذينه طوال العمر؛ لذلك لا أستخدم الآن أي علاج للمرض، وهل يمنع الحمل؟ وهل له علاقة بهرمون الحليب وتكيس المبايض؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن متلازمة الـ (MS) والتي تعرف باسم التصلب اللويحي، هي أحد الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، وهذا المرض يتفاوت في شدته وفي حدته وفي أعراضه.
فالذي نستطيع أن نقوله أن نطاق هذا المرض متسع جدا، فالحالة قد تكون حالة بسيطة جدا، ويستمر الإنسان في حالة من الاستقرار والمعافاة لفترة طويلة، وقد تكون الحالة متوسطة، وقد تكون الحالة شديدة.
دائما مريض التصلب اللويحي يجب أن يكون تحت الرقابة الطبية من قبل أطباء الأعصاب وليس الأطباء النفسانيين، والحمد لله تعالى الآن توجد علاجات كثيرة جدا لعلاج هذه الحالة.
فالذي أنصح به حقيقة أن يكون هنالك تواصل مستمر مع الطبيب المختص، وكل الخطوات الطبية اللاحقة يجب أن تكون بإشراف الطبيب.
استخدام العلاج والإدمان عليه هذا أمر يخضع لتقييم الطبيب، إذا كانت الفائدة المرجوة من هذا الدواء كبيرة في العلاج أو التحكم في التصلب اللويحي حتى لا يتقدم ويزداد ويشتد، فأعتقد أن الإدمان في هذه الحالة لا يعتبر قضية كبيرة، وهو في الحقيقة ليس إدمانا، إنما هو نوع من التعود ما دام الدواء دواء طبيا.
أما إذا كان الدواء غير مجد أو نتائجه غير مضمونة، فهنا بالطبع ليس هنالك ما يدعو لاستعماله، أرجو أن يكون هنالك تواصل مع الطبيب المختص.
وبالنسبة للتخدير وغيره هذه أيضا تقيم من خلال طبيب التخدير وذلك بالتعاون مع طبيب الأعصاب.
التخدير ليس له أي آثار سلبية، لكن هذا يعتمد على نوع التخدير وعلى طريقة إعطائه، وهذا بالطبع عمل اختصاصي، ويجب أن يترك للمختصين.
الذي أريد أن أصل إليه: الآن الحمد لله تعالى الطب يقدم حلولا لكل هذه الأشياء، فيجب أن لا يكون هنالك أي انزعاج.
هذا المرض بالنسبة للحمل لا يمنع الحمل، لكن كثيرا من اللواتي يعانين من هذا المرض ينصحن بأن لا يقدمن على الحمل، وذلك اعتمادا على درجة المرض.
والمرض ليس له علاقة بهرمون الحليب أو تكيس المبايض.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.