السؤال
السلام عليكم.
أريد أن أستفسر عن فوائد رياضة السباحة، ومنه سأطرح عليكم ثلاثة أسئلة:
هل هي حقا تزيد من الطول؟
وهل مادة الكلور المستعملة في المسابح مضرة بالصحة؟
وهل بإمكاني ممارستها مع رياضة كمال الأجسام؟
بارك الله فيكم على هذا الموقع المفيد.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الصبور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
ففوائد رياضة السباحة عديدة، فهي تساعد في بناء وصقل العضلات، ومن أفضل الرياضات التي تساعد على المحافظة على رشاقة القوام.
كما أنها كأي رياضة تساعد في التحكم بسكر الدم، الكلستيرول، والوزن، وكذلك مفيدة في التخلص من الإجهاد الناجم عن ضغوط الحياة، كما أن الدراسات تشير إلى أنها تساهم في تخفيف نسب الإصابة بالضغط وأمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى أنها تساهم في تنشيط الدورة الدموية، وتقوية القلب والرئتين.
وأخيرا: فإنها مفيدة لمرضى الروماتيزم والأمراض المزمنة، وكثيرا ما توصف من قبل الأخصائي.
أما بالنسبة للطول، فالسباحة كغيرها من الرياضات لا تساعد على النمو في أي مرحلة عمرية، ولا توجد أي رياضة تساعد في التطويل، وحدها الجراحة كفيلة بذلك.
أما بالنسبة لسؤالك عن مادة الكلور المستعملة في المسابح، فهي تتمتع بقدرة كبيرة على التعقيم، ولكنها في نفس الوقت لها العديد من المساوئ التي غالبا ما تنتج بسبب تفاعل الكلور مع المواد الموجودة في الماء.
فمثلا تشير الدراسات إلى أن مخاطر السرطان وأمراض القلب ترتفع عند مستخدمي الماء الذي يحوي الكلور بنسب عالية، وتشير دراسات أخرى إلى أن مخاطر الكلور تنعكس على الجهاز التنفسي على شكل مضاعفات للذين عندهم ربو أو التهاب جيوب أنفية، ومصادر أخرى تشير إلى أن الكلور يدمر فيتامين E ، مما يعرض الإنسان لمخاطر نقصه.
أما بالنسبة للجلد فالكلور قد يسبب الحساسية أو الحكة أو الاحمرار عند بعض الناس.
وأخيرا فإن الكلور قد يؤثر على الأسنان فيضعفها.
أما عن سؤالك الثالث، هل يمكن ممارستها مع كمال الأجسام، فالجواب نعم، مع مراعاة التغذية الجيدة لتعويض السعرات الحرارية المستخدمة في كلا الرياضتين، وكذلك المساعدة على نمو وبناء العضلات.
والله الموفق.