الحكة وعلاقتها بالحمل

0 404

السؤال

أريد علاجا للحكة وخاصة أسفل القدم، مع العلم أني حامل في الشهر التاسع، وأيضا معي سكر الحمل يرتفع وينزل، مع أني أواظب على الأكل، مع العلم أني لا يوجد لدي السكر من قبل.

ولك جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى عامر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلم تذكري لي ياعزيزتي هل هنالك أي آفة أو اندفاعات جلدية ترافق الحكة, أي هل هنالك حبوب أو احمرار أو غير ذلك.

وسأفترض بأنك تعانين فقط من حكة وهي معممة، وتكثر في أخمص القدمين معا لا شيء آخر.

وفي هذه الحالة فقد يكون السبب هو حساسية الحمل أي الحكة الحملية, وهي حكة قد تحدث عند بعض النساء في الحمل, وتحدث بنسبة ما بين 3% إلى 14 % عند السيدات الحوامل, وأن وجود ارتفاع في السكر في الدم هو مما يزيد من احتمال ظهور الحكة.

إن كانت الحكة شديدة، وقد تجاوز الحمل عندك إلـ 37 أسبوعا فيجب العمل على تحريض المخاض أي وضع طلق صناعي وتحريض الولادة؛ لأن أفضل علاج هو الولادة؛ حيث يكون الحمل قد اكتمل -بإذن الله- ولا داعي هنا لتناول الأدوية.

أما إن لم يكن قد اكتمل نضج الجنين، وكان أقل من 37 أسبوعا, فيمكن تناول الأدوية التي تخفف الحكة، وأهمها مضادات الهيستامين, وإن لم تخف الحكة على هذه المركبات, فيمكن إعطاء مركب الكورتيزون سواء على شكل كريم أو على شكل حبوب, وهي تعطي نتائج جيدة بإذن الله.

ومن كلامك فأنت في الشهر التاسع؛ لذلك فالحل الأفضل هو تحريض المخاض وإتمام الولادة.

بعد الولادة ستزول الحكة بسرعة بإذن الله إن كانت ناتجة عن الحمل.

إن كانت هنالك اندفاعات جلدية أو أي آفة مرافقة فيجب التوضيح؛ لأن العلاج حينها سيكون حسب السبب.

نسال الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات