السؤال
أعاني من الغثيان منذ عام أو يزيد بقليل، طلب الطبيب مني الفحوصات، وكانت كلها سليمة، ففحص البراز سليم، والدم سليم، وكذا البول، وعمل فحص منظار للمعدة، ووجد احمرار بسيط، واستبعد الطبيب أن يكون هو السبب، وأعاد اللون لدواء استعملته مثلا أو أكلة أكلتها، وكنت قبل يوم من المنظار أكلت بطيخا كثيرا، وأخذ الطبيب عينة منها وفحصها فلم يجد فيها أي شيء، وحكم على الحالة أنها قولون عصبي، واستبعد الطبيب الفاحص أن يكون الغثيان منه، وقال لي إن الجهاز الهضمي سليم مائة بالمائة.
الآن أنا في حيرة، وبدأت بالوسوسة أن أكون تناولت علاجا أثر على النتيجة، وكنت قد أكلت هليكيور، والذي وصفه لي أحد المواقع الطبيبة سابقا باسمPyloless وأريته للطبيب قبل أن يحولني للمختص بالمناظير، فقال لي استمر عليه، ولكني أوقفته قبل أسبوع أو يزيد من المنظار، مع العلم أن معي حصوة بالكلى حجمها نصف سم، ولا أشعر بأي ألم، وقال الطبيب إنها ليست السبب، واستقر القول على أنها قولون عصبي.
أنا الآن أعاني من وسوسة شديدة، أخاف أن آكل شيئا ملوثا، أرجو الإجابة بسرعة، والخلاصة كل ما أشعر به هذه الطعمة بالحلق والغثيان الذي يزيد ويقل، والإسهال في الصباح مرة أو مرتين، وأحيانا قليلة إمساك وهم يخيم علي.
والله الموفق.