السؤال
السلام عليكم..
أعاني من حوالي 8 شهور من ضيق في النفس، يصاحبه خفقان وحدة في ضربات القلب، ثم ألم في منتصف الصدر، ثم ألم في الكتف و الرقبة، مع تسميع في الذراع، وفى بعض الأحيان يمتد إلى الفك، وإحساس أني سأفقد الوعي مع فوران في الجسم ، ثم يليه برودة شديدة, وهذه الآلام يمكن أن تأتي بعد مجهود قليل، وأحيانا بدون أي مجهود فجأة، وأيضا أحيانا بعد تناول الأكل حتى لو كان خفيفا جدا، أقصد بالقول أن ليس له وقت محدد.
ولكن ما بدأت ألاحظه أن عدد مرات الأزمة بدأ في تزايد عن الأول، وعلى فترات متقاربة.
أرجو الإفادة، مع العلم أني أجريت تحليلا للدم و صورة للغدة الدرقية وهي سليمة وطبيعية جدا.
ما هو التشخيص و الإجراءات اللازمة؟ لأني أصبحت طوال الوقت أشعر بالتعب والاختناق!!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dinamohamedgamal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه الأعراض ليست طبيعية، لذا يجب أن يتم تقييمها من قبل طبيب مختص بأمراض القلب، ويجب أن يتم فحص الشرايين؛ لأن هذه الأعراض تشير إلى نقص في التروية.
ففي بعض المرضى الذين يعانون من الأعراض كالتي تشكين منها إما أن يكون السبب هو مشكلة في صمام القلب، أو في عضلة القلب، أو في الشرايين.
وهناك بعض الأمراض التي تسبب تضيقا في شرايين الأطراف أي الشرايين التي تمد الدم للأطراف، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بأخذ الضغط في الطرفين، فإن كان هناك اختلاف في الضغط بين الطرفين فقد يكون السبب تضيقا في هذه الشرايين.
ولذا من المهم أن تراجعي طبيبا مختصا بأمراض القلب وبعد الفحص وعلى الأكثر سيقوم بعمل إيكو للقلب للتأكد من سلامة الصمامات والعضلة القلبية.
وفي بعض الأحيان لا يكون هناك أي سبب عضوي، وتكون هذه الأعراض بسبب التوتر والقلق والخوف، وعادة ما يكون هناك أحد أفراد العائلة عنده هذه الأعراض،
إلا أنه لا يمكن الحكم في هذا المجال إلا بعد التأكد من ارتباط الأعراض مع الوضع النفسي، وكذلك التأكد من الأمور التي تم ذكرها بالفحص الطبي.
نسأل الله لك الشفاء والعافية.