السؤال
السلام عليكم
الدكتور إبراهيم زهران: بارك الله فيكم.
تعليقا على ما جاء في إشارتكم برقم (2124280) هل تليف الخصية المعلقة وفشلها أمر حتمي، وهل يدل على فشلها؟
أما قلة ظهور حب الشباب في الوجه في الجهة المعاكسة لوجود الخصية المعلقة فكما هو حاليا، وإذا كانت هذه الخصية فاشلة فهل يعني هذا أنها لا تقدم للجسم فائدة فيكون بقاؤها كاستئصالها لا يغير شيئا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فوجود الخصية داخل تجويف البطن يؤدي لارتفاع درجة حرارتها، مما يؤدي إلى تليف الأنسجة المكونة للخصية، مما يؤدي إلى التليف والفشل في الوظيفة، وهذه أمور نظرية تحدث لكل حالات الخصية المعلقة ونراها بصورة عملية، وبالتالي نعتبرها حتمية.
لا علاقة لهذا الأمر بحب الشباب أو كونه يحدث في جانب أكثر من جانب، فهذا متعلق بأمور أخرى، منها هرمون الذكورة، ولكن ليس لارتفاع مستوى الهرمون، ولكن نتيجة رد فعل الغدد الدهنية لهذا الهرمون، والذي يتم إفرازه أيضا من الخصية المعلقة أو السليمة.
لذا هنا إجابة على سؤالك الأخير أنه بالرغم من تعرض الخصية للتليف نتيجة عدم نزولها، فهذ التليف يصيب الأنسجة المكونة للحيوانات المنوية، ولكن الخلايا التي تفرز هرمون الذكورة تظل سليمة، ولا تتأثر بارتفاع درجة الحرارة، وتحافظ على عملها، هذا تفسير الحفاظ على مستوى الهرمون وسلامة الانتصاب، والرغبة الجنسية في المصابين بالخصية المعلقة.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.