تأثير عملية الشرايين على الحمل والإنجاب

0 483

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 25 سنة، أريد أن أخطب فتاة عمرها 19 سنة تقريبا، ولكن ما يقلقني أنها عندما كانت طفلة أجريت لها عملية شرايين القلب، ولكن بعد ما شفيت هذه الفتاة ليس هناك أي تأثيرات عليها بعد شفائها إلى أن أصبح الآن عمرها 19 سنة.

سؤالي:
هل لهذه العملية أي تأثير على الحمل بعد الزواج أو على العلاقة الجنسية أو على صحة المرأة بعد الزواج أو أي تأثير آخر؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أعتقد أن العملية كانت لشرايين القلب؛ لأنه لا يحصل تضيق في الشرايين التي تغذي القلب في مثل هذا السن، إلا أنه قد يكون لأمور أخرى، فقد تحصل هناك تشوهات خلقية تحتاج للعلاج الجراحي، فإن كانت الفتاة لا تشتكي من أي شيء، وخاصة أثناء الصعود إلى الأعلى مثلا، أو أثناء المشي والركض، ولا يحصل أي ازرقاق في الفم أو اليدين، ولا يحصل أي ضيق في النفس أو خفقان، فعلى الأكثر إن الموضوع قد تحسن.

وعلى كل فإنه مهم جدا معرفة طبيعية المشكلة التي كانت في القلب، والعملية التي أجريت، وأنت تقول: إن العملية ليس لها أي تأثيرات عليها بعد شفائها إلى أن أصبح عمرها 19 سنة، فمعنى ذلك أن ما كان عندها قد تم تصحيحه بالعملية، وهذا يطمئن، ويفضل في حالة الحمل أن يتم مراجعة طبيب القلب لتقييمها قبل الحمل، والتأكد من أن الأمور طبيعية بالنسبة للقلب.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات