السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قمت بخلع ضرسي، وبعد الخلع ظهرت رائحة في فمي، مع أني أستعمل الفرشاة والمعجون دائما.
قبل خلع الضرس لم تكن هناك رائحة في فمي، وسبق أن خلعت ضرسا آخر، ولم تظهر رائحة, والآن بعد خلع هذا الضرس ظهرت رائحة مستمرة في فمي, ما سببها؟ وما علاجها؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لم تذكري في سؤالك سبب قلع الضرس, وهل تم التعويض عنه أم لا؟ ولكن بشكل عام إذا افترضنا أن مصدر الرائحة من مكان القلع فقد تكون الرائحة بسبب عدم التجريف, والتنظيف الكافي في مكان القلع، أو قد يكون بسبب عدم التعويض عن الضرس المقلوع إذ أن هذا يشكل مكانا لتجمع الأطعمة، مما قد يتسبب في الرائحة.
إذا تم التعويض فقد يكون التعويض نفسه مصدر الرائحة -إن لم يتم صنعه وتركيبه بشكل دقيق- وقد يكون السبب إصابة أحد الأسنان المجاورة للسن المقلوعة، إذ أنه أحيانا تنتشر الآفة إلى الأسنان الملاصقة للسن المصاب، وقد لا يتبين هذا في الفحص الإكلينيكي، وقد يستدعي الفحص الشعاعي.
أما في حال استبعاد العوامل المذكورة بالأعلى فما يلي هي أسباب وعوامل أخرى ثبت أنها تلعب دورا في رائحة الفم بشكل عام:
1) التهابات اللوز, أو الجيوب الأنفية.
2) أمراض الكلى والكبد.
3) السكري.
4) السرطان.
5) التهابات وخراجات الفم.
6) إصابات اللثة.
7) جفاف الفم.
8) الحساسية.
9) نخر الأسنان.
10) التعويضات القديمة التي تسهم في انحصار الفضلات الطعامية.
11) خلال الدورة الشهرية عند الإناث.
12) بعض المواد الغذائية.
13) جذور ميتة.
14) التنفس الفموي عند النوم.
15) التدخين.
أما عن العلاج فهو يعتمد على إزالة العامل المسبب, مع المواظبة على استعمال الفرشاة والخيط السني بشكل يومي، وقد يستدعي استعمال الغسول الفموي, وفرشاة خاصة للسان.
لذا فمن الأفضل العودة إلى طبيب الأسنان؛ ليتسنى إجراء الفحوصات اللازمة، والتي ستساعد في تحديد العامل المتسبب, وعلاجه.
وبالله التوفيق.