السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة في 23 يوليو 2011 وحصلت معي اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية، فكانت كما يلي:

الدورة الأولى يوم 09 أغسطس 2011

الدورة الثانية يوم 01 سبتمبر 2011

الدورة الثالثة يوم 27 سبتمبر 2011

الدورة الرابعة يوم 26 أكتوبر 2011

في آخر دورة ظننت أنني حامل لتأخرها يومين، مع العلم أن دورتي قبل الزواج كانت منتظمة بين 26 و 28 يوما.

فهل هذا طبيعي أم يجب زيارة طبيب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سندس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من التواريخ التي ذكرتها يتبين بأن طول الدورة عندك يتراوح ما بين 23 - 29 يوما، وبما أن الحد الطبيعي المقبول حتى نقول بأن الدورة طبيعية ومنتظمة هو ما بين 24-34 يوما، فإنه يمكن القول بأن الدورة عندك طبيعية، لكنها تميل إلى القصر بضعة أيام أحيانا.

فإن كان طول دورتك في غالب الأشهر هو أقل من 28 يوما، ونادرا ما تكون أكثر، وكنت ترغبين بالحمل، وهذا ما أتوقعه، فمن الأفضل مراجعة الطبيبة المختصة لعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، وكذلك عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية، وأهمها:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T4-T3

فإن تبين وجود سبب أو خلل مثل: ارتفاع هرمون الحليب، أو قصور في عمل الغدة الدرقية مثلا، فيجب علاجه أولا.

وإن كانت الموجودات كلها طبيعية فعلى الأغلب أن لديك قصرا في الجزء الثاني من الدورة الشهرية، أي الفترة التي تلي حدوث الإباضة.

والعلاج هنا يكون عن طريق تناول حبوب تنظيم الدورة، مثل: حبوب الدوفاستون، أو البريمولت، ابتداء من يوم 15 من الدورة إلى يوم 25 فيها، ثم إيقافها وستنزل الدورة في خلال 2-5 أيام -إن شاء الله- وهي حبوب ستنظم الدورة، ولن تؤثر على الحمل لو حدث، بل على العكس ستساعد في تثبيت الحمل إن حدث -بإذن الله-.

ويمكنك تكرار تناول هذه الحبوب مدة ثلاث دورات شهرية متتالية، وبعد ذلك غالبا ما تعود الدورة منتظمة من تلقاء نفسها، هذا إن لم يحدث الحمل في خلال فترة العلاج.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.