السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الإجابة بأسرع وقت على سؤالي هذا.
انا لي أكثر من سؤال بالنسبة لابني المولود حديثا، والبالغ شهره الرابع،
ووزنه الحمد لله طبيعي، والطبيب المعالج يقول إن حالته الطبية ولله الحمد طبيعية من كل الاتجاهات والحمد لله
لكن لي أكثر من سؤال، زوجتي ترضعه من حلمة تضعها على ثديها لصعوبة رضاعته مباشرة من الثدي بسبب عدم قدرته في صغره على الرضاعة من الثدي مباشرة وصغر حجم حلمة الأم.
الآن وبعد بلوغه شهره الرابع كيف يمكن تعويده على الرضاعة من ثديها؟ هو يرضع فترة قصيرة ثم ينام، ثم يفيق ويرضع قليلا ثم ينام -أي أن مدد رضاعته متقطعة- وتحاول أمه تعويده على أن الرضاعة تكون كل 3ساعات أو أقل قليلا، فما سبب ذلك؟ وكيف نستطيع أن نجعله يرضع بدون نوم حتى يستفيد من الرضاعة ومن النوم بدلا من تقطع الأمرين؟
عندما يرضع من (الببرونه) لأسباب طارئة بعدها يظل فترة تصل لأيام يرفض ثدي أمه! فما سبب ذلك؟ وكيف يمكن تعويده على الرضاعة من الثدي حتى لو رضع من (الببرونه)؟
بكاؤه أحيانا يكون بعصبية رهيبة، وصلت في إحدى المرات بتشنجه وتوقفه عن التنفس لدرجة دفعتنا للخوف والذهاب للطبيب، إلا أن الطبيب قال إن الطفل ليس لديه مشاكل، ولله الحمد، إلا أن ما حدث له كان بسبب شدة العصبية في البكاء فلم يصل الدم إليه، فما سبب تلك العصبية في البكاء؟ وكيف يمكن السيطرة عليها وتهدئته؟
سرته تخرج خارج البطن بشكل ملفت ولا نعرف السبب! وقد استخدمنا حزاما يوضع عليها لضمها للداخل إلا أن الطبيب نصح بإزالة الحزام والصبر، فمع مرور الوقت سيتعامل الجسم بطبيعته مع هذا الأمر لأن عظام الجسم تكبر وجلد الجسم سيتمدد، فهل ذلك طبيعي؟ وكيف يمكن إعادتها لطبيعتها؟
ما السن الذي يمكن معه أن يبدأ معه في الأكل؟ وما هي الأطعمة التي يمكن أن يأكلها؟ وكيف نفعل ذلك؟
قرأت أن سلوك الطفل يبدأ تكوينه من شهوره الأولى بالذات السمات الأساسية كالعصبية والطاعة وما إلى ذلك، فكيف يمكن التعامل مع الطفل نفسيا بما يساعد بإذن الله أن يكون متزنا نفسيا؟
أحيانا يخرج في أثناء بكائه صوت غريب من أنفه يشبه "الخنفرة" فقد بلغ من العمر الآن الشهر الرابع، ومع ذلك لا يقل ولا يزول، فما زال كما هو! فهل ذلك طبيعي أم يجب أن يأخذ دواء؟
أرجو مساعدتنا بإرشادنا باستشارات سابقة في هذا الشأن للعودة إليها بدلا من سؤالكم في كل ما سبق، وكذلك أرجو إرسال أسماء كتب ومراجع ومواقع نعود لها وتكون مرجعا إضافيا في متابعة الطفل وحالته النفسية والطبية.
كما أرجو أن نعرف التحاليل والكشوفات الدورية التي يحتاجها الطفل حتى بدون الرجوع للطبيب للاطمئنان عليه.
ولكم جزيل الشكر.