السؤال
أعاني منذ شهر ونصف من صداع توتر، وأعراضه هي الغثيان دون قيء، والتعب, والإرهاق، والصداع نهاية الرأس, وأحيانا يمتد للرقبة, والأذن, والفك, والعين، والشعور بدوخة.
ويتشكل أحيانا الألم في الرأس, دون النبض، وعندي حساسية من الضوء, والأصوات المزعجة.
ذهبت للمستشفى، وأعطاني الدكتور حبوب (amitriptyline)، وأنا خائفة من الحبوب، ومن مسبباتها وأعراضها فربما تزيد من الحالة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فهذا الدواء من الأدوية التي تعالج الاكتئاب، وكثيرا ما توصف للمرضى الذين يعانون من الصداع, مثل صداع الشقيقة, أو صداع التوتر، أو اللآلام العصبية القحفية، أو آلام الرقبة، أو آلام الظهر، والآلام المزمنة، أي أن له استعمالات كثيرة كمساعد لتسكين الألم, أكثر من استخدامه كمضاد للاكتئاب.
وطبعا لا يوجد دواء بدون أعراض جانبية، ولا يمكن معرفة إن كنت ستظهر عندك الأعراض الجانبية أم لا، إلا أنه عادة ما نبدأ بجرعة صغيرة في الليل، ثم نزيد الجرعة تدريجيا وبذلك يتحمل المريض الأعراض الجانبية، وأكثر هذه الأعراض الجانبية هي:
- جفاف الفم, ولذا ينصح بشرب الماء بكثرة.
ـ الإمساك.
- زيادة الشهية.
- الدوخة والزغللة.
وعلى كل حال فأنا أرى أنك تبدئين العلاج كما وصفه لك الطبيب، وتراقبين الوضع فإن كانت الأعراض الجانبية خفيفة، فعليك الاستمرار بالدواء, فكثيرا ما تخف الأعراض الخفيفة, أو يتعود عليها الإنسان.
نسأل الله لك الشفاء العاجل.