السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
في البداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجهودكم العظيمة، جعلها الله في ميزان حسناتكم, وجعلكم الله دائما وأبدا ذخرا للأمة الإسلامية، أما بعد:
أنا الآن أبلغ من العمر 31 عاما, عانيت منذ شبابي من آلام في الرأس, كانت في بداياتها تأتي على شكل نوبات, وكانت أسبابها أيضا معروفة لدي, كأن أتأخر عن تناول الطعام, أو أن أذهب إلى مكان غير مرغوب لدي, أو أن أتحدث مع شخص لا أحبه, أو أن أرى شيئا لا أرغب به, وأيضا تعرض العينين لأشعة الشمس, وكانت النوبات تتلاشى تماما بعد ربع ساعة من تناول قرص (أيبروفين 400 ملغم).
مع بداية العشرينات من عمري أصبح عدد النوبات يتزايد بشكل ملحوظ, ومع نفس الأسباب, وأيضا استخدمت نفس العلاج.
منذ حوالي سبع سنوات أصبح الصداع ملازما لي, وعلى مدار 24 ساعة, ولكن تختلف حدته من حين لآخر, حتى أنني اعتدت على حدة معينة, وأستطيع تحملها, ولكن إذا زادت لجأت فورا إلى الآيبروفين.
في السنتين الماضيتين, وفي كثير من النوبات الآيبروفين لم يجد نفعا, وأيضا قمت بتجربة الباراسيتامول، وقلت إنه من الممكن أن يكون العيب في الشركات المصنعة, فقمت بالبحث عنها في أسماء تجارية أخرى, ولكن دون جدوى أيضا.
الألم الذي يحصل لي في أغلب الأحيان يتمركز في الجهة اليمنى, خاصة خلف العين, وأحيانا يكون نابضا, نفس الأعراض تنتقل إلى الجهة اليسرى, ولكن لا تستمر لأكثر من ساعات, بعدها ترجع إلى الجهة اليمنى, ويصبح الألم نابضا بشكل قوي إذا ما نظرت إلى الشمس, أو إذا كنت أعمل وكانت الشمس تجاهي, أتحسس جدا من الهواء المباشر, سواء كان حارا أو باردا, لذا أعمل دائما على إغلاق النوافذ في البيت والسيارة والعمل.
عند الاستحمام أشعر براحة عند رفع رأسي للأعلى, وتسليط الماء الساخن على أعلى الجبين، وما يحيرني أيضا أني أشعر براحة أكبر عندما تضع زوجتي يدها على رأسي وتكون يدها باردة جدا.
ذهبت الى طبيب أعصاب, وشخص حالتي بأنها شقيقة, ولا يوجد لها علاج, وكان هذا قبل 4 سنوات, عملت حجامه، في المرة الأولى ارتحت من آلام الرقبة والظهر, ولكن الصداع لم يذهب، وقبل أسبوعين عملت واحدة أخرى وكانت في الرأس, وانتابني شعور بالراحة والفرح لزوال الألم كليا, ولكن الفرحة لم تلبث سوى ساعتين على الأكثر.
أفيدوني أفادكم الله.