هل بإمكاني وقف (دوفاستون) المثبت للحمل.. وما تأثيراته الجانبية؟

0 825

السؤال

دكتورة رغدة ..
لدي عدة أسئلة، وأشكرك من كل قلبي على ما تقدمينه.

أنا حامل بالأسابيع الأولى، آخر دورة لي كانت 24-9-2011 ومن وقت عرفت بحملي وبشرتي جدا دهنية، وخاصة وجهي وشعري، حتى الحبوب الصغيرة الموجعة ملأت كل وجهي، فما هو السبب؟ وهل من علاج أو غسول يخفف دهن الوجه؟ وهل غسول بوندس جيد؟

أحيانا يصيبني كز وشد من أسفل بطني، وأصير بحاجة لدخول الحمام كأنه ضغط على المثانة، فهل هذا طبيعي أيضا؟

أنا أحب الملح جدا لدرجة أني أضع الملح على كف يدي وأسفه، فهل هذا وحام؟ وهل له من ضرر؟ دكتورة (جل كي وأي) أثناء الجماع هل من ضرر على الجنين منه؟

الدكتورة وصفت لي دوفاستون بسبب إجهاضي السابق، علما أن لدي طفلين لم آخذ بحملي بهما أي مثبتات.

لكن كل جهازي الهضمي مكركل منه، فهل بإمكاني وقفه مع أنه فقط احتياط وصفته لي الطبيبة وما تأثيراته الجانبية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبدوري أرد لك الشكر، ويسعدنا تواصلك معنا، ونسأل الله عز وجل أن يقدرنا على تقديم أكبر فائدة ممكنة.

وملاحظتك ذكية للغاية يا عزيزتي, فمع الحمل يزداد إفراز هرمون البروجسترون، وبكميات عالية جدا، ويكون مصدره من المشيمة, هذا الهرمون يتميز بأنه يؤدي إلى نشاط الغدد الدهنية في الجلد مما قد يؤدي عند بعض السيدات - وليس كلهن- إلى ظهور الحبوب في الوجه وأعلى الصدر والظهر والى أن تصبح البشرة دهنية.

وبعد الولادة سيزول هذا الهرمون، وستزول تأثيراته إن شاء الله.

يكفي استخدام الغسولات المخصصة للوجه مثل الغسول الذي ذكرتيه, وأفضل الأنواع في هذا الشأن هو غسول للوجه من ماركة نيتروجينا مخصصا لمثل هذه الحالات يسمى OIL FREE ACNE WHASH .

وبالنسبة للشد أسفل البطن فهو بسبب كبر حجم الرحم وصعوده للأعلى فيشد معه الأربطة التي حوله, فالشد إن كان بشكل بسيط، ولا يستمر لفترات طويلة فهو عرض طبيعي مع الحمل.

وكبر حجم الرحم في هذه الفترة يؤدي إلى الضغط على المثانة؛ مما يسبب الشعور بالرغبة للتبول بكثرة, أيضا هذا العرض يعتبر من الأعراض الطبيعية في الحمل بشرط ألا يترافق مع الحرقة أو تغير لون البول.

وميل الحامل لتناول الملح في الحمل لا يعتبر ضارا للحمل كما يعتقد البعض, بل هو طريقة الجسم في التأقلم مع الحمل، وتأمين الزيادة في حجم الدم, لأن زيادة حجم الدم هي هامة جدا للحمل وزيادة تناول الملح تزيد حجم الدم؛ ولذلك فمن المعروف عند السيدات بأن الحامل تميل إلى الأطعمة المالحة أكثر خاصة في بدء الحمل.

وإذا كانت الحامل لا تعاني من ارتفاع في الضغط، ولا مرض في الكلية، فلا ضرر من ذلك لأن الجسم سيأخذ حاجته، وحاجة الحمل من الملح، وسيطرح القسم الزائد عن الحاجة في البول.

ويمكن استخدام الـ K-Y GELL للحامل، ولا ضرر فهو لا يحوي على مواد كيمائية ضارة.

أما الدوفاستون فأرى أن تستمري عليه لأن طبيبتك قد تكون رأت بأن حالتك تستدعي تناوله, وبنفس الوقت ستكونين قد أخذت بالأسباب, ويمكنك إيقافه عند بلوغ الحمل 14 أسبوعا إن شاء الله, وهو دواء آمن يشبه هرمون البروجسترون الذي يخرج من المشيمة، وليس له أعرض جانبية تذكر سوى أنه أيضا قد يزيد الدهون في البشرة وظهور الحبوب.

نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل على خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات