السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولدت بتاريخ 20 ذي القعدة، أنهيت الأربعين ولم تأتني الدورة، وأنا لا أرضع طبيعيا، كتب لي الدكتور حبوب بيرمولت 3 حبات لمدة خمسة أيام، وبعدما أخذت 4 حبات نزلت نقط دم فاعتبرتها دورة وأوقفت الحبوب، لكن بعدها توق الدم ولم ينزل شيء أبدا، فهل هذه دورة؟ وهل أرجع الحبوب مرة أخرى؟ وما سبب تأخر الدورة هكذا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم لانا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد،،،
فالحمد لله على سلامتك، ونبارك لك بالمولود، جعله الله من أبناء السعادة في الدارين - إن شاء الله -.
بالنسبة لك فكان من الواجب أولا وكنوع من الاحتياط أن يتم عمل تحليل للحمل في الدم قبل تناول الحبوب، فإن كان سلبيا فيمكن حينها تناول حبوب تنزيل الدورة، وقد يحدث في بعض الحالات أن تتأخر الدورة بعد الأربعين,، وذلك بسبب أن الجسم قد يأخذ وقتا أطول للتخلص من هرمونات الحمل؛ ولذلك فإنني أرى من الأفضل الآن أن تقومي بعمل تحليل للحمل في حال كان قد حدث جماع بعد ولادتك، فإن كان سلبيا فيمكنك الاستمرار في تناول حبوب تنزيل الدورة، لكن يجب عليك تناولها من جديد مدة خمسة أيام كاملة.
الدم الذي سبق ونزل هو ليس دم دورة، بل هو استحاضة؛ لأن الدورة العادية لن تنزل إلا بعد الانتهاء من تناول الحبوب بمدة من 2-5 أيام.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.