السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد أرسلت رسالة سابقة أنه بعد معاناة 10 سنوات من ألم أثناء التبول، وبعد الذهاب لعدة أطباء، في النهاية قررت إجراء عملية، وأخبرني الدكتور بأنه قص التضيق في الإحليل بواسطة السكين، ولكن بعد العملية لم يذهب الالتهاب، والألم لم يذهب بشكل نهائي، ولكن خف كثيرا عما كان عليه قبل العملية.
المهم بقيت مع نفس الدكتور الذي أجرى العملية بدون فائدة في أن يذهب الألم نهائيا، ولم يذهب الالتهاب أيضا، بعد ذلك قررت تغيير الدكتور ليفاجئني الدكتور الجديد بأن هنالك احتمالية قوية لعودة التضيق بعد العملية، والأفضل أن يكون هنالك توسيع بصفة مستمرة.
بعد العملية بحوالي شهرين ونصف أجرى الدكتور الجديد توسيعا بواسطة موسعات معدنية، وبعد الانتهاء وعند التبول أحسست أن المثانة ستنفجر، أي كلما ذهبت للحمام وعند البدء بالتبول يزداد الألم في المثانة بشكل لا يطاق نهائيا، مع العلم أن الدكتور أعطاني فولتارين وبعض المسكنات، ولكن لم تسكن الألم نهائيا، وبعد يوم أصبحت أفضل وذهب الألم في المثانة.
سؤالي الأول: هل صحيح أنه لا يوجد مسكن قوي لحالتي في اليوم الأول بعد التوسيع كي لا أحس بهذا الألم الفظيع؟ بعد التوسيع بثلاثة أيام راجعت الدكتور وأعطاني أنبوبا كي أوسع مجرى البول بنفسي مرة في الأسبوع، وأيضا حصل ألم فظيع بعد انتهائي من التوسيع.
سؤالي الثاني: ما رأيكم في هذا الحل التوسيع بشكل دوري مرة واحدة في الأسبوع؟ وهل يوجد حل أفضل من هذا؟
سؤالي الثالث: ما هو أفضل مسكن لي بعد التوسيع كي لا أحس بهذا الألم الفظيع في المثانة وفي مجرى البول، فوالله إن الألم لا يطاق أبدا.
أتمنى الإسراع في الرد؛ لأني أعاني وبشدة، وأرجوكم نصيحتي في كل ما فعلته وما ترونه مناسبا لي، شاكرا ومقدرا جميع العاملين في الموقع عسى الله أن يشفع لكم يوم القيامة لما تقدمونه من نصائح وفوائد.