هل ينتقل مرض الثلاسيميا من الأعمام والجدود أم من الأم والأب فقط؟

0 337

السؤال

السلام عليكم

هل ينتقل المرض لدى العائلة الحاملة لمرض الثلاسيميا من الأعمام والجدود، أم من الأم والأب فقط؟

وهل له علاقة باليرقان؛ لأني حاملة للمرض، وأصاب دائما باليرقان؟

وما هي الوجبات التي تساعد على رفع مستوى الدم بدون ارتفاع الحديد، وتساعد حامل الثلاسيميا على التغلب على ضعف الدم والإحساس بالتعب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لسؤالك الأول عن نمط الوراثة في هذا المرض فهو بالصفة المتنحية، أي أنه يلزم أن يكون الوالد والوالدة حاملين للمرض حتى يحصل المرض عند الطفل، وفي حال كون الوالدين حاملين لمورثة المرض فإنه يكون فقط في 25% من الأولاد المصابين، و 50% منهم يكونون حاملين لمورثة المرض و 25% سليمين.

وفي حال كون أحد الوالدين حامل لمورثة المرض فإن 50% منهم من يكونوا حاملين لمورثة المرض.

بالنسبة لسؤالك الثاني فعادة أن حامل المرض أي من عنده thalasemia minor فعادة لا يشكون من أي أعراض في معظم الأحوال، ولذا يجب البحث عن أسباب أخرى لليرقان، وإن كان اليرقان خفيفا، وعند الصباح فقد يكون بسبب خلقي أي نقص في بعض الإنزيمات في الكبد، وهو يكون منذ الولادة، ويكون -كما قلنا- في الصباح ثم يخف بعد ذلك ويكون خفيفا، ويسمى Gilbrt syndrome، ويمكن بتحليل الدم معرفة سبب زيادة اليرقان عندك.

وعادة يكون نسبة الحد طبيعية عند حاملي المرض، إلا إذا كان عندهم نقص في الحد لسبب آخر كزيادة كمية الدم أثناء الولادة أو سوء التغذية، فعندها يجب تناول الحديد والأطعمة التي تحتوى على الحديد وهي: الكبد والطحال والأوراق الخضراء.

والله ولي التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات