السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عافني, وعاف أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أنا أعاني من الشق الشرجي المزمن منذ فترة طويلة، وكان يؤلمني فأعالجه بمراهم التلطيف (كالهيرات) فيهدأ, وهكذا، منذ فترة ظهر لي خراج شرجي بقرب فتحة الشرج، فقررت الذهاب إلى الطبيب؛ لأن الألم غير محتمل، وقام بشق الخراج، وتنظيفه, وقمت بالتعقيم, والمغاطس، ولكن إلى الآن لم يلتئم الجرح، مع العلم أن لي 3 أسابيع يظهر على الشاش مثل الصديد بلون أخضر، ولكن بلزوجة أكثر, وكمية قليلة، وبدون رائحة نهائيا، ومنذ يومين ظهر مثل الانتفاخ, أو الحبة بحجم نصف حبة الحمص على حافة الشرج تماما، وهي قاسية, ومؤلمة بشكل كبير, كأنها نار, ولا تفرز شيئا، ولكن أصبحت حياتي جحيم من الألم: شق شرجي, وخراج, وحبة.
أصبح دخول الحمام -أعزكم الله- كابوسا لي.
علما أني أستخدم مرهم (fucidin), ومرهم (procto cure)، وأجلس بمغاطس مضاف لها (البوفدون), وأهتم بالنظافة الشخصية جدا، وأنا خائف من تطور فتحة الخراج إلى ناسور, أو أن تتضخم الحبة, مع أنها تضغط باتجاه الفتحة, أي أنها إذا تضخمت يمكن أن تغلق الفتحة.
فأرجوكم هل من علاج؟ وأنا آسف للإطالة، ولكن لكي تتوضح الفكرة عندكم.
وجزاكم الله كل خير.