السؤال
السلام عليكم،،
أعاني من ألم في الثدي الأيمن، وعندما أعصره يخرج شيء لزج، وصار ظهري يؤلمني من خلف الثدي، وهناك مثل الكتلة في الثدي.
أنا عندي طفل عمره 4 سنين، وقد فطمته منذ مدة، وذهبت للدكتور قبل سنة أي في 2010، فقال لي بأني أعاني من التهابات، ووصف لي إبرا ومرهم للحلمة، وقال لي: إن الالتهابات من الحلمة؛ لأنها غاطسة قليلا من العرق.
وفي تاريخ 17/12/2011 ذهبت للدكتور مرة أخرى، فطلب مني أن أحلل هرمون الحليب، وأخذ عينة من السائل الذي يخرج من ثديي، وكانت النتيجة أنه لا توجد جرثومة, وأن هرمون الحليب وسط 13, وكتب لي دواء.
وأنا الآن لا أعرف ماذا أعمل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بما أنك تشعرين بوجود كتلة في الثدي, فيجب قبل كل شيء حل هذه المشكلة, ومعرفة سبب وجودها, هل هي كتلة ورمية؟ أم هي بسبب تشكل خراج؟ أم أنها غدد حليب متضخمة؟
لذلك يجب عمل تصوير تلفزيوني، بالإضافة إلى تصوير ظليل للثدي؛ لتحديد طبيعة ومصدر هذه الكتلة، وقد يلزم الأمر أن يتم سحب عينة بالإبرة منها؛ لدراستها في المختبر.
فإن تبين بأن كل شيء طبيعي، ولا يوجد التهاب, أو خراج فيمكنك الاستمرار على الحبوب التي تخفض هرمون الحليب؛ لإزالة الإفراز الحليبي من الثدي، وعندما يزول يمكنك إيقافها.
وإن كنت راغبة بتسريع حدوث الحمل فيجب عمل تحاليل أخرى للتأكد من عدم وجود سبب آخر, وأهم التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PRPLACTIN -TSH-FREE T3-T4.
وإن وجد أي خلل أو اضطراب فيجب علاجه أولا, وكذلك من الأفضل أن يتم عمل تصوير ظليل بالصبغة للرحم والأنابيب؛ للتأكد من أنها نافذة وسالكة، وهو يفيد في إزالة أي تكتلات دموية, أو إفرازات, قد تكون عالقة في الأنابيب، فيسرع حدوث الحمل -بإذن الله-.
أنبهك إلى ضرورة تفادي عصر الثدي فلا يجوز ذلك, فأي عصر أو تهييج للثدي قد يؤدي إلى إفراز الحليب, ويجعله لا يستجيب على العلاج, وقد يؤدي إلى حدوث الالتهاب فيه، لا قدر الله.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.