السؤال
هل يؤدي (الموتيليوم) إلى أية صعوبات جنسية للرجل حيث إنه يرفع هرمون الحليب؟
وهل (النيكسيوم) يؤدي كذلك إلى أية صعوبات جنسية إذا أخذ لمدة طويلة؟
ولماذا هو الأغلى سعرا بين مضادات الحموضة؟
هل لأنه الأحسن؟ وهل تحتاج هذه الأدوية إلى التدرج في تركها؟
ولماذا يحس مريض الارتجاع، وكأن شيئا عالقا بحلقه؟
وكم المدة التي يأخذ مريض الارتجاع المشخص الدوائين أعلاه، وما الجرعة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة للموتيليوم (Domperidone) فهو: كما قلت يرفع نسبة هرمون الحليب وقد يؤدى إلى زيادة إفراز الحليب عند الرجل أو المرأة، وقد يقلل من الرغبة في الجنس, واضطراب في الدورة الشهرية للنساء.
أما عن (النكسيوم): فلأنه جديد، ولذا فإن سعره أغلى من الأدوية الأخرى المضادة للحموضة.
أما عن الأعراض الجانبية: فإنه يذكر أن من الأعراض الجانبية القليلة الحدوث هي الصعوبات الجنسية, إلا أنها نادرة.
أما لماذا يحس بأن شيئا عالقا في الحلق؟ فإن ذلك بسبب ارتجاع حموضة المعدة إلى الأعلى مسببة تخريشا في أعلى الحلق، وأحيانا يسبب سعالا، وقد يسبب تقلصا في الحلق.
أما الاستخدام الطويل للأدوية التي تقلل من حموضة المعدة مثل (النكسيوم): فإنه يعتمد على الأعراض التي يعاني منها المريض فإن أمكن التوقف عنها لفترة، فإن ذلك أفضل, إلا أنه في كثير من الأحيان يكون ذلك صعبا.
وهذه الأدوية تستخدم لأكثر من 10 سنوات، وهي آمنة إلى حد كبير.
والله الموفق.