السؤال
بسم الله.
جزاكم الله خيرا على جهودكم، ونفع بكم، أنا أعاني من الشعرانية الزائدة في الوجه -في منطقة الذقن بالتحديد-، وهذا الأمر يزعجني كثيرا، خاصة أن الشعر خشن، وسريع النمو، وأحيانا ينمو تحت الجلد، ويكون مزعجا للغاية، وأفكر في اللجوء إلى الليزر، ولكني علمت أنه قد لا يكون مجديا إذا كان السبب هرمونيا، مع العلم أني أعاني من بعض حب الشباب على الوجه، فما هي التحاليل التي يمكنني القيام بها للتأكد من هذا الأمر؟ وإذا كان السبب في الهرمونات فهل له علاج؟ وبصراحة: أنا أخاف من اللجوء إلى الليزر -خاصة وأن بشرتي سمراء- وأخشى أن يخلف لي الأمر حروقا وندبات، فبماذا تنصحونني؟
جزاكم الله خيرا، و بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تشتكين منه هو الشعرانية، والتي غالبا ما يقف وراءها سبب هرموني، إن وجود الشعر الخشن السريع النمو مع وجود حب شباب يوجه نحو تكيس المبيضين، والذي يمكن أن يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية كذلك، وزيادة غير مفسرة في الوزن، والأولى أن يتم علاج السبب قبل البدء بالليزر.
أجهزة الليزر القديمة لإزالة الشعر كانت لا تستعمل إلا في البشرة الفاتحة، ولكن حديثا يوجد أجهزة تصيب الشعر، ولا تحرق البشرة السمراء، ويعتمد ذلك على نوع الجهاز، وعيارات الجهاز، وخبرة المستخدم.
ولمزيد من التفصيل حول تفاصيل السؤال المتعددة كالشعرانية، والتحاليل، ومناقشة نتائج التحاليل نورد الإشارات التالية لاستشارات متعلقة بالسؤال مع تبيان السبب بجانبها: فالاستشارتان (272666) و(254423) تختصران موضوع الشعرانية، وأما الاستشارة (267214) فتذكر التحاليل المطلوبة وتفاصيل أخرى.
وأما الهرمونات المطلوبة عند اضطرابات الدورة وتكيس المبيضين ففي (267214) وأما مناقشة نتائج تحليل الهرمونات ففي (295670) وأما الاستشارة (256977) فتتحدث عن التشقير، و(252554) عن (Diane)، أو الحبوب الهرمونية.
والاستشارة (258886) و(282973) تناقشان الشعرانية بشكل عام، والعلاج بالليزر، مع وجود بعض التداخل دون ذكر الليزر الجديد، وأما تكيس المبيضين ففي (410181) وهو موضوع هام وشامل وملخص.
وختاما: اتخاذ قرار الليزر من عدمه يعود للطبيب المعالج المعاين، والناظر في نتائج التحاليل، والضامن لعمله حسب خبرته.
وبالله التوفيق.