السؤال
السلام عليكم.
أبلغ من العمر 52 عاما، أشكو من تضخم الغدة الدرقية، وبعد إجراء التحاليل أعطاني الدكتور دواء واحدا يقول: إنه مساعد, في البداية استفدت من العلاج, وبدأ وزني يقل، وشهيتي للطعام قلت، ولكن بعد مرور عامين عاد وزني مرة أخرى يزداد أكثر من السابق، وأقدامي أصبح جلدها خشنا، وعادت شهيتي للطعام مرة أخرى، والآن أشعر بأن شيئا يخنقني في منطقة الرقبة، وأشخر في نومي، فهل هناك علاج غير الدواء المساعد؟
مع الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
حبذا لو كنت ذكرت ما هو الدواء المساعد، إلا أنه واضح أن هناك نقصا في نشاط الغدة الدرقية، وهذا واضح من الأعراض التي تشكين منها، وهي: الجلد الخشن, وانتفاخ منطقة الغدة, وزيادة الوزن؛ لذا فإنه مهم جدا إجراء صورة بالأمواج فوق الصوتية للغدة، وإجراء تحاليل للغدة، فإن كنت تتناولين دواء الغدة الدرقية فإنه قد تحتاجين إلى جرعة أكبر من الجرعة التي كنت تحتاجينها، وهذا ما يحصل كثيرا, فإن معظم المرضى -ومع مرور الزمن- يحتاجون لجرعة أكبر تدريجيا, وبعضهم يحتاج إلى 200 ملغ أو أكثر يوميا.
لذا فمن المهم مراجعة طبيبة الغدة المعالجة لاطلاعها على الأمور التي استجدت, وإجراء التحاليل والصور التي ذكرتها، وعادة ما يتحسن الوضع -إن شاء الله- مع زيادة الجرعة، والصورة بالأمواج فوق الصوتية للغدة ستظهر سبب تضخم الغدة, وعلى الأكثر هي السبب في الإحساس بالاختناق.
وفي بعض الحالات قد يلزم استئصال الغدة إن بقيت متضخمة ومسببة لضيق النفس.
والله الموفق.