حرارة وحكة وجفاف واحمرار في الوجه.. ما التشخيص؟

1 686

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

أعاني من حرارة شديدة في الوجه والرقبة, ولاحظت أنها ترتفع مع أي عامل مثل التعرض للشمس, أو القيام بأي مجهود كرياضة, أو مشي, أعاني من أعراضها من سنة تقريبا, لكنها زادت في الآونة الأخيرة، ويصحبها تهيج جلدي شديد, وجفاف في الوجه, وحبوب حمراء صغيرة، وقشور، وخاصة حول العينين والفم, وأعلى الخدين، وجانبي الذقن، مع حكة شديدة, حاولت تجنب مهيجات الهيستامين من أطعمة وبهارات, فيخف التهيج, ولكن لا يزول.

راجعت أخصائية جلدية, ووصفت لي حبوب مهدئة للهستامين (إيريوس 5 ملجم), ورغوة ملطفة (TEEN DERM), ومرهما موضعيا(Elica-M) خف التهيج لفترة, ولكنه عاد.

استمررت على الأدوية فترة الشهر لكن دون أن تخف, توقفت حاليا عن الأدوية, ولم أتخلص من الحرارة والتهيج, فما الحل؟ أفيدوني.

للعلم: وجهي من قبل كان صافيا، ولم أعان يوما من أي مشكلة جلدية حتى قبل سنة، فأصبح يزيد التهيج حتى مع غسل الوجه بالماء الفاتر.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الوصف الوارد في السؤال لا يشير إلى مرض بعينه, بل هناك احتمالات كلها تتميز بالحكة, والاحمرار, والقشور على الوجه، وحتى نميز هذه الاحتمالات, ونفرقها علينا بدراستها واحدة واحدة، وبعدها نرجح، ولذلك نرى أن نحيلكم إلى الاستشارات التفصيلية, والتي ناقشت هذه الاحتمالات، فنرجو الاطلاع المخلص حسب رقم الاستشارة، وما تتضمنه.

قد يكون التهاب جلد دهني، وهو الاحتمال الأرجح، وقد ناقشنا التهاب الجلد الدهني على الرأس في الاستشارة (257483) مع بعض الإضافات في الاستشارة (276137)

وقد يكون الصدفية على الرأس، ولذلك نحيلكم إلى الاستشارة (261468).

وأما الاستشارة (18604) فتقارن بين الصدفية والتهاب الجلد الدهني على الرأس، أو قد يكون التهاب جلد ضيائي، فالتهاب الجلد الضيائي وتأثير الشمس الحارق قد ناقشناه في (18594), مع بعض الزيادات في (298412).

أو قد يكون الشرى كما في الاستشارة (235453), وقد أوردناها للتشابه مع أنه لا يصاحبها قشور، أو قد يكون الشرى الفيزيائي كما في الاستشارة (268240)، وكذلك لا يصاحبها قشور أيضا, ولكن أوردناها لأنها قد تظهر عند التعرض للشمس, أو بعد المجهود الرياضي.

أو التهاب جلد أكزيمائي بسيط, أو جزء من الأكزيما البنيوية وانظر (235168).

ختاما من الوصف نرجح التهاب الجلد الدهني, أو الصدفية، ولكن ذلك ليس نهائيا، وفي حال عدم انطباق أي مما ذكرنا على حالتكم, فعندها تصبح مراجعة الطبيب الأخصائي ضرورة، وذلك للفحص والمعاينة, وإجراء ما يلزم من الإجراءات الاستقصائية التشخيصية للوصول إلى التشخيص الموثق, وبعدها يبدأ العلاج النوعي.

علما أن العلاج المذكور في السؤال قد يفيد جزئيا في الأغلب إن لم يكن في كل الأمراض السابقة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات