السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي للأهمية؛ لأنه غير متاح لي الكشف حاليا لظروف خاصة.
من بضعه أيام شعرت بكثرة دخولي للحمام, ورغبة في التبول, وعند التبول يحدث حرقان في المجرى, وأضطر للانتظار أكثر من 5 دقائق حتى أفرغ ما بداخلي, وعند شرب قليل من الماء أشعر أيضا بحاجتي لدخول الحمام, وأيضا يحدث نزول بضع نقاط بعد الإفراغ من التبول بفترة وجيزة, ولا أدري ما السبب! بالرغم من انتظاري فترة لكي أفرغ ما بداخلي بالكامل, ما سبب هذا؟ وأخاف أن يحدث هذا ويبطل صلاتي, ويوجد لون أبيض تحت الخصية, ولا أعلم ما هو, ولكن مع فركه أو غسله يزول تماما, هل هذا بسبب الاحتكاك؟ أم بسبب الصابون المستخدم؟
وهل يوجد مراهم أو كريمات أو صابون آخر للاستخدام؟
هل يوجد تأثير على الإنجاب من هذه الأمور؟
للعلم: أنا مقبل على الزواج قريبا, وعمري 26 عاما.
آسف جدا للإطالة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة لحرقة التبول: فغالبا ما يكون ذلك بسبب التهاب في مجرى البول, أو المثانة البولية, وهذا يستدعي عمل تحليل ومزرعة بول, وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة.
وهذا الالتهاب قد يؤدي إلى التهاب أو احتقان البروستاتا الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي, أو كثرة تأجيل التبول, أو التهاب البروستاتا, أو الإمساك المزمن, أو التعرض للبرد.
فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد, ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:(Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم, أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا, مثل: (Saw Palmetto) و(Pygeum Africanum) و(Pumpkin Seed), وهذه المواد من المكملات الغذائية, وليس لها أعراض جانبية, ويمكن تناولها لفترات طويلة (أشهر) حتى تزول الأعراض تماما.
ويمكن تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية مؤقتا, مثل: ال Genurin قرصا مرتين يوميا.
أما اللون الأبيض تحت الخصية: فقد يكون بسبب التهاب جلدي, أو قلة غسل المنطقة, وبالتالي لا بد من الاهتمام بنظافة هذه المنطقة؛ فإذا استمر اللون الأبيض فلا بد من العرض على طبيب أمراض جلدية.
وهذه الأمور لا تؤثر على الإنجاب -بإذن الله-.
أما بالنسبة للطهارة والصلاة: فيمكنك وضع سؤالك في قسم الفتوى للإجابة عنه.
نسأل الله لك الشفاء العاجل.