السؤال
كيف يجرى منظار المعدة؟
وهل هو مؤلم؟
وهل لابد من تخدير المريض جزئيا؟
وما هي آثاره الجانبية؟
وهل لابد أن يقوم به طبيب متمكن لكي لا يثقب المريء أو المعدة؟
وهل إذا أخذ النيكسيوم لمدة شهرين للارتجاع لابد من التوقف عنه تدريجيا لكي لا يحصل (Rebound)؟
وهل جرعة 80 مجم من النيكسيوم هي الجرعة المفيدة للارتجاع المعدي المريئي؟
وهل هناك دواء شبيه بالموتيليوم لا يسبب ضعفا جنسيا؟
مع جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يتم المنظار للمعدة بإعطاء المريض مهدئا في الوريد, ثم بعد ذلك يتم تخدير الحلق بمخدر بشكل رذاذ في الفم, وبعد عدة دقائق يبدأ الطبيب بإدخال المنظار تدريجيا, والمريض في هذه الحالة لا يشعر بشيء؛ لأن الحلق مخدر عنده, وإذا لم يتم أخذ عينة فإنه لا يحدث ثقب في المعدة فالمنظار يدخل بسهولة, وفي حال وجود أي مقاومة بسبب لمس المنظار لجدار المعدة فإن الطبيب يسحب المنظار, ويغير مساره, وحتى في حال أخذ عينة فإن حدوث ثقب نادر جدا.
والمنظار من الإجراءات الآمنة إلى درجة كبيرة, والمضاعفات نادرة جدا فيها.
أما النكسيوم فإن الأدوية الفعالة لتخفيض حموضة المعدة, وعادة نبدأ بالجرعة 40 ملغ فإن تحسنت الأعراض استمر المريض على نفس الجرعة, أما إن استمرت الأعراض فإن الجرعة يمكن أن ترفع إلى 80 ملغ.
أما عن (Rebound) فقد وجد في إحدى الدراسات أن 44% ممن تناولوا النكسيوم حصل عندهم زيادة في إفراز حامض المعدة فوق المعدل الطبيعي بالمقارنة مع أناس آخرين لم يتناولوا الدواء.
ولذا ينصح المريض بأن يتناول الأدوية الخفيفة لتي تخفف من حموضة المعدة, وإن لزم زيادة الدواء بدلا من إعطاء جرعة كبيرة ثم تنزيل الدواء.
أما الأدوية التي يمكن أن تقوم مقام الموتيليوم فهي:
-(Erythromycin) وهو مضاد حيوي, إلا أنه بجرعات صغيرة يمكن أن يقوم بعمل شبيه بالموتيليوم.
-(Metoclopromiade) وهو دواء للإقياء, إلا أنه أيضا يقوم بهذا العمل.
وبالله التوفيق.