نقص التستيرون وزيادة هرمون الأنوثة

0 447

السؤال

أعاني من ضعف انتصاب، وقلة الرغبة، وبعد التحاليل اتضح أن التستيرون في الحد الأدنى الطبيعي، وهرمون البرولاكتين الطبيعي 15, وقد كان 17, وهرمون الأنوثة في الحد الطبيعي الأعلى، ذهبت قبل 6 أشهر لطبيب، ووصف أول مرة جنسانا 4 حبات، وبرافرون مقسمة على مرتين يوميا, و3 إبر تستيرون مقسمة على أسبوع وأسبوعين وشهر، وكانت النتيجة طيبة لفترة 4 أشهر، وبعد إيقاف العلاج رجعت كما كنت، ثم ذهبت لطبيب آخر ووصف الطبيب أندريول لزيادة التستيرون، وسيالس مرتين في الأسبوع، ومهدئ سبرلاكس، ووجدت نتيجة، لكن سرعان ما تزول بإيقاف الحبوب، مع العلم أني بدأت بالعلاج الجديد من 3 أسابيع، وأنا متزوج منذ 7 أشهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جلاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبالرغم من أن مستوى البرولاكتين ليس مرتفعا كثيرا، ولا يسبب تأثيرا جانبيا على الانتصاب والرغبة، وكذلك كون مستوى التستوستيرون في أول الطبيعي، فهو من المفترض ألا يؤثر على الانتصاب؛ لأن انخفاض التستوستيرون عن المعدل الطبيعي, وهو ما يؤدي لضعف الانتصاب والرغبة، ولكن طالما يحدث تحسن مع العلاج الهرموني فهذا يعني تأثير الخلل الهرموني على الحالة الجنسية، ولمتابعة الأمر بصورة أدق عليك بزيارة طبيب غدد صماء لبيان أسباب الخلل؛ لأن الأمر قد يستلزم العلاج لفترات مطولة بالعلاج الهرموني.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح نتيجة زيارة طبيب الغدد الصماء، وبعدها نوضح المطلوب بعد ذلك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات