ما أفضل علاج للقرحة؟

0 529

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة أبلغ من العمر 45 عاما, أعاني منذ كان عمري 18 سنة من التهاب في المعدة، وقيء مستمر في حالة وجود أي توتر عصبي، ومن نحو 8 سنوات أداوم على قرص نابيزول (المادة الفعالة اوميبرازول)، وقد أغناني عن مضادات الحموضة المختلفة، ولا يسبب لي أعراضا جانبية غير الإمساك، وإذا نسيت أخذ القرص أعاني من حرقان شديد.

السؤال: هل استمراري في تعاطي قرص يوميا 20 مجم له أعراض جانبية؟
وما البديل له؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غيداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحرقة الشديدة التي تشعرين بها ناجمة عن زيادة حموضة المعدة، وإن كان هناك إحساس بحرقة في أسفل الصدر، فهي تعني أن هناك ارتجاعا في عصارة المعدة العالية الحموضة إلى المريء، وهذا الارتجاع يزداد مع التوتر، ومع تناول الأطعمة الدسمة, والمنبهات، والأطعمة التي تحتوي على التوابل، وكذلك يزداد الارتجاع عند الاستلقاء على الظهر مباشرة بعد الطعام، أو في فترة أقل من ساعتين.

هذه الأدوية المثبطة لحموضة المعدة أثبت سلامتها, حتى ولو تم أخذها لسنوات, إلا أن هناك بعض الأعراض الجانبية، ومنها زيادة في إفراز حامض المعدة أكثر مما كان في السابق، وهذا يحصل عند التوقف عن تناول هذه الأدوية، ويسمى Rebound

لذا ينصح بأن يتم تناول الأدوية الأخف منها، مثل زانتاك 150ملغ مرتين في اليوم, أو الأدوية الأخرى مثل مالوكس لعدة أسابيع، ثم العودة للاومبرازول .

من ناحية أخرى: وفي بعض الأحيان قد يسبب الغثيان, وقد يسبب نقص الفيتامين ب12، وبشكل عام فهذه الأدوية سليمة, وآمنة إلى حد كبير، ويمكن الاستمرار به إلا أنه يفضل تناول الأدوية التي تم ذكرها لفترة, ثم العودة للاومبرازول .

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات