ما علاج عدم انتظام الدورة الشهرية والمشاكل في التبويض؟

0 476

السؤال

السلام عليكم.

أريد أن أفهم مشكلة التبويض!

أنا أعالج منذ زواجي بحبوب الدوفاستون؛ لأن دورتي غير منتظمة، وليس لدي أولاد،
فهل هذا يعني أنه ليس لدي تبويض؟
مع العلم أن نتيجة تحليل الهرمونات عادية.
وما هو مفعول الدوفاستون؟
وهل صحيح أن البويضات لا تتحرر؟
وكيف تعالج المشكلة عند محاولة الإنجاب بعدما يشفى زوجي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن مشاكل التبويض هي بحث كبير جدا, يصعب شرحه مفصلا في عجالة, لكن وبشكل عام ومختصر أقول لك:

بأن البويضات تبدأ بالتطور منذ أول يوم تنزل الدورة الشهرية, ويتم نضج واحدة منها عادة في وقت التبويض, وهو تقريبا اليوم 14 من الدورة التي يكون طولها 28 يوما.

وعلى القول بأن التبويض يحدث بشكل جيد, فيجب أن تكون البويضة بقياسات جيدة تتراوح ما بين 18 إلى 24 ملم, ويجب أن تخرج البويضة من جرابها, وأن يقوم الجراب بعد خروجها بإفراز هرمون يسمى هرمون البروجسترون بكمية كافية, وذلك ليقوم بدعم بطانة الرحم, ومساعدة الحمل على التعشيش.

يمكن من خلال عمل تحليل لهذا الهرمون في الدم, في اليوم 21 من الدورة, معرفة إن كان التبويض قد حدث أم لا, وإن حدث فهل كان بنوعية جيدة أم لا؟

أما دواء (الدوفاستون ) فهو: عبارة عن هرمون يشبه في تركيبه هرمون التبويض
( البروجسترون )، وهو يعطى في حالات عديدة, منها:

• تنظيم الدورة.

• المساعدة على تعشيش الحمل في حال حدوثه -بإذن الله-.

ورغم أنك لم تذكري لي معلومات كافية عن الدورة عندك, إلا أنه يمكن القول بأن الطبيبة أرادت أن تعطيك الدوفاستون من أجل هذين الهدفين, أي تنظيم الدورة, ومساعدة التعشيش في حال حدوث الحمل.

إن تبين عدم وجود تبويض، أو تبين أن التبويض يحدث لكنه ضعيف, فيمكن علاج هذه الحالة عن طريق إعطاء منشطات المبيض, سواء على شكل حبوب مثل الكلوميد, أو عن طريق الإبر, ولكن الدوفاستون لا يعتبر منشطا للمبيض.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات