السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية: أود أن أشكركم على المجهود الذي تبذلونه وتقدمونه في هذا الموقع الشامل والرائع.
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما، تزوجت منذ شهرين تقريبا، كنت أعاني من اضطراب في هرمون الحليب, والهرمون الذكري قبل الزواج بعام؛ مما سبب لي خللا وزيادة في شعر الوجه، ومن ثم تعافيت منه, وأصبحت نسب الهرمون عادية.
سؤالي الأول:
ما سبب الإفرازات بيضاء اللون ذات الرائحة الكريهة التي ألاحظها يوميا على الملابس الداخلية، والتي تسبب إزعاجا لزوجي بسبب رائحتها, والتصاقها بعضوه أثناء العملية الجنسية؟
علما بأنه كان لدي التهابات قبل الزواج ولم أعالجها، وسبق أن أجريت فحصا سريريا بعد الزواج، وقالت لي الطبيبة: إن الإفرازات التي تحصل عادة للفتاة بعد الزواج حصلت أكثر من الطبيعي، وكان عندي التهابات فطرية وبكتيرية.
سؤالي الثاني:
نزلت علي الدورة الشهرية بتاريخ 28.11.2011 وانتهت في 3.12.2011
ولم تأت إلى الآن، فهل هذا طبيعي؟
وما أقصى مدة طبيعية لتأخر الدورة الشهرية؟
علما بأنني أجريت الفحص المنزلي لاختبار الحمل في مختبر، ولم يوجد حمل،
وفي حالة وجود حمل متى ستظهر الأعراض الفعلية له؟
وأشكر لكم جهودكم في قراءة رسائلنا, والإجابة عنها, وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نشكر لك كلماتك الطيبة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما, ونبارك زواجك, ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
بالنسبة لسؤالك الأول:
فيبدو بأن لديك التهابا فطريا في المهبل, وهذا الالتهاب يتصف بأنه يحدث بكثرة عند النساء, خاصة في الفترة الأولى من الزواج, ويتصف بكثرة المعاودة.
إن لم تتمكني من عرض نفسك على طبيبة لعمل الكشف, فيمكنك تجربة استعمال تحاميل مهبلية تسمى GYNO-PEVARYL، بمعدل تحميلة واحدة يوميا لثلاثة أيام متتالية, مع استعمال كريم بنفس الاسم السابق, يدهن على منطقة الفرج ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع, وفي خلال هذه المدة يفضل عدم حدوث الجماع.
وبالنسبة لسؤالك الثاني عن الدورة:
فإننا نعتبر الدورة الطبيعية هي الدورة التي يكون طولها من أول يوم في الدورة الأولى إلى أول يوم في الدورة التالية مابين 24 إلى 34 يوما, وأي مدة أكثر من 34 يوما تعتبر غير طبيعية.
إن بقيت الدورة متأخرة لأكثر من 34 يوما, فيجب إعادة تحليل الحمل, والأفضل أن يكون تحليل الحمل بالدم, فإن كان إيجابيا فيكون هنالك حمل, لكنه ظهر متأخرا لأن التبويض قد تأخر.
أما إن كان التحليل سلبيا ولم تنزل الدورة, فيجب أن يتم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس أو أكياس -لا قدر الله-.
وفي حال حدوث الحمل فقد تظهر أعراض للحمل, وقد لا تظهر, فلا قاعدة في هذا, لذلك فنحن لا نعتمد على هذه الأعراض في تشخيص الحمل, وإنما نعتمد فقط إما على التحليل ,أو على التصوير التلفزيوني.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.