كنت على علاقة بفتاة ... كيف أكفر عن سيئاتي؟

1 385

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت على علاقة حب بفتاة، وأخبرتها أني أريد أن أتزوج بها، ولكن هناك بعض الأشياء بها لم تعجبني، وأننا سوف ندرس طباع بعض ثم نقرر.

وكان قد تقدم لها رجل فتركتها، ثم لم أستطع البعد عنها، وقلت لها: إنني سأخبر أهلي، فرفضت هي الرجل المتقدم لها، وأنا لم أخبر أهلي لأنهم لم يوافقوا، وأنا غير متأكد من شعورها نحوى، ثم بعد تلك الفترة كنا نخرج لوحدنا، وفى بعض الحدائق أمسك يدها، ثم وضعت يدي على بعض المناطق الحساسة بجسدها، وهي الأخرى، بالإضافة إلى الكلام الجنسي في التليفون، ثم تركتها لأنها هي وأهلها بهم الطباع الغليظة، وقلة التدين، وأننا لسنا متوافقين في الحياة.

وأنا الآن أشعر بالندم الشديد على ما فعلت، وأنها أمنتني على نفسها، هل أتزوجها، وأنا أظن أننا لسنا متوافقين أم أتركها؟ مع العلم أنه تقدم لها رجل وقرأ فاتحته عليها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أشكرك على تواصلك معنا، كما أشكرك على صراحتك واعترافك بالخطأ الذي فعلته، وهذا جميل منك، غير أن الأجمل أن تستغفر الله وتتوب إليه، إذ أن علاقتك بالشابة علاقة مذمومة شرعا وعرفا، وأنت بالتأكيد لا ترضى بمثل هذه العلاقة لإحدى قريباتك، وكذلك الآخرون لا يرضونه لقريباتهم.

أما زواجك منها فما دام أنه لا يوجد توافق بينكما سواء من الناحية السلوكية, أو النفسية, أو حتى الاجتماعية، فأرى أن لا يتم الزواج بينكما؛ فلا تظلم نفسك, ولا تظلم البنت معك، فقد يتوافق معها شخص آخر، وأنت كذلك قد يرزقك الله تعالى من تقر بها عينك, وتطمئن وترتاح لها, ويكون بينكما من التوافق ما يتحقق به الاستقرار.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات