السؤال
تزوجت منذ 6 أشهر، وعمري 22 سنة، وتأتي الدورة لي كل 21 يوما بالضبط، ولكن هذا الشهر تأخرت الدورة عن موعدها 6 أيام، اعتقدت أنه حمل، وبعد ذلك نزلت الدورة، فما هو السبب؟
تزوجت منذ 6 أشهر، وعمري 22 سنة، وتأتي الدورة لي كل 21 يوما بالضبط، ولكن هذا الشهر تأخرت الدورة عن موعدها 6 أيام، اعتقدت أنه حمل، وبعد ذلك نزلت الدورة، فما هو السبب؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنشكرك على تواصلك مع موقع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يمتعك بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة.
وبالنسبة لسؤالك حول أسباب تأخر الدورة في أشهر الزواج الأولى، فقد تم الإجابة عنه سابقا؛ لذلك نحيلك على الاستشارات: (259927 - 248710 - 272143) حيث أن في هذه الاستشارات الدواء الشافي، -بإذن الله تعالى-.
إن الدورة الطبيعية هي الدورة التي يكون طولها محسوبا من أول يوم نزول الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدورة التي تليها، وهو ما بين 24 إلى 34 يوما, لذلك إن كان طول الدورة عندك هو 21 يوما، فهي تعتبر قصيرة, وقد يكون سبب ذلك اضطراب هرموني, يجب البحث عن سببه وعلاجه.
أما تأخر الدورة لمدة ستة أيام هو أمر قد يحدث أحيانا, وهو لا يعني وجود مشكلة, بل أنه عندك يجعل طول الدورة يصبح 27 يوما، وهذا أمر جيد, لكن بالطبع يجب وضع احتمال الحمل، ولذلك يجب أن يتم عمل تحليل الحمل في كل مرة تتأخر الدورة، وإن استمرت الدورة عندك قصيرة بطول 21 يوما, فيجب أن يتم عمل بعض التحاليل الهرمونية أهمها: prolactin-tsh-free t3-t4.
لأن قصر طول الدورة قد ينتج عن خلل في عمل الغدة الدرقية أحيانا، أو عن اضطراب في هرمون الحليب.
وإن كانت التحاليل طبيعية وكنت راغبة بالحمل, فهنا يكون الحل بمتابعة التبويض بالتصوير، فإن كانت البويضة تصل لحجم جيد والتبويض يحدث, فيجب إعطاء هرمون (البروجسترون) على شكل حبوب تسمى (الدوفاستون) في الفترة التي تلي الإباضة, أي من اليوم الـ 15 من الدورة إلى غاية يوم 25، لدعم بطانة الرحم ومساعدة التعشيش, فإن حدث حمل فيمكن الاستمرار على هذه الحبوب, وإن لم يحدث فإن الدورة ستنزل بشكل طبيعي بعد إيقاف الحبوب.
كما يمكن إعطاء المنشطات المبيضية لتحسين وتسريع الحمل -بإذن الله- لكن قبل تناولها يجب التأكد من أن السائل المنوي عند الزوج مخصب وطبيعي وأن الأنابيب نافذة, أي يجب عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب قبل تناولها.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.