السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني وأخواتي الكرام:
عندي أسئلة، وأرجو الإجابة عنها:
السؤال الأول:-
أنا كثير الانشغال، وأستعمل إبر الأنسولين، وأحيانا آخذ إبرة الأنسولين بالفخذ، أو البطن من وراء الملابس، علما بأن ملابسي نظيفة، هل هذا الأمر طبيعي؟ أم أن هناك نوعا من الخطورة بمفعول الأنسولين؟
السؤال الثاني :-
مشكلتي الكبيرة في السكر هي بالإفطار الصباحي؛ حيث إن الفطور الصباحي يرفع السكر بشكل كبير, يتراوح بين ( 180 إلى 250 ) بعد الفطور بساعتين، مع العلم أن الإفطار خفيف، ونوع الأنسولين السريع بمقدار 20 وحدة.
فهل الإنسان يستطيع أن يعرف أوقات ارتفاع السكر عنده، وهل يختلف من شخص إلى شخص آخر؟
وما رأيكم بأن ألغي وجبة الإفطار الصباحي، وإبرة الإفطار الصباحي، وأكتفي بشرب قهوة، أو حليب قليل الدسم، أو شاي, وأعتمد على الغداء والعشاء مثلا؟
السؤال الثالث:-
تحليل السكر التراكمي إذا كان 5.9, فهل سيحدث مضاعفات سكر بالمستقبل؟
وإذا كان 6.8, فهل سيحدث مضاعفات بالسكر؟ وإذا كان 8.6, فهل سيحدث مضاعفات؟
السؤال الرابع :-
أحد الزملاء مصاب بالسكر منذ كان عمره 15 سنة، وكان السكر عنده غير منضبط، وهو سوف يتزوج بعد شهر، وعنده مشكلة بالانتصاب خفيفة، علما بأنه التزم بتنظيم السكر منذ ثلاثة أشهر فقط, فهل ستختفي مشاكل الانتصاب عنه مع الأيام أم لا؟
وهل عليه الاعتماد على بعض المقويات من الفياقرا والسنافي وغيره؟
إضافة:
أنا مصاب بالسكر منذ 2008، وعمري الآن 32, وطولي 165, ووزني 75.
أمارس الرياضة بصورة غير منتظمة، ولكن ـ لله الحمد ـ أشعر بأني ((ممتاز)) من مضاعفات السكر، ولكني سألت أكثر من طبيب، وقالوا: كل مريض بالسكر لابد أن تحدث له مضاعفات.
لا أعلم إن كان هذا من ناحية علمية، أم من ناحية تحطيم لنفسية المريض، حيث إني أعرف كثيرا من الناس ممن أتاهم فشل كلوي، وضعف جنسي، وضعف بالبصر, وغيره، وفي نفس الوقت أعرف الكثير ممن تزوج زوجتين, وثلاث، وأمورهم طبيعية.
مع العلم بأنهم كلهم يعانون من السكر، ويتناولون نفس العلاج، وقد سألت كذا طبيب وقالوا: إن المضاعفات لا بد منها، حتى لو كنت محافظا وملتزما بنسبة 80 بالمائة فإنهم قالوا يقولون لابد من المضاعفات, بل حتى لو كنت محافظا بنسبة 100 بالمائة أيضا، فإنهم قالوا يقولون لابد من المضاعفات؛ فهل هذا الكلام صحيح أم غير صحيح؟
مريض سكر إذا كان السكر عنده متغيرا لأكثر من سبع سنوات، وكان يرتفع، وبعد سبع سنوات مارس الرياضة، والتزم بكل العادات الصحية المفيدة من علاج، وأكل، ورياضة, وراحة نفسية, فهل ستتحسن حالته الصحية؟ أم أن الذي انكسر لا يمكن إصلاحه -كما قال أحد الأطباء- بسبب تلف الأعصاب, والأوعية الدموية -كما يقول-؟
أرجو مزيد إيضاح للأسئلة لكي نستفيد, علما بأن كل إجاباتكم مفيدة ووافية وكافية, جزيتم عليها خيرا، وفضلا من رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.