السؤال
الإفراط في تناول عقار VigRX
عمري 24 سنة، ومتزوج منذ سنتين، ولا أعاني من أي إمراض مزمنة كالضغط, أو السكر, أو القولون، كانت حياتي الجنسية طبيعية في السنة الأولى، حيث إن الانتصاب طبيعي، وتحليل السائل المنوي ممتاز، وقد حصل حمل طبيعي في السنة الأولى.
سمعت عن عقار يسمى "فج ركس" بأنه عقار جيد للحياة الجنسية، وليست له أعراض جانبية؛ لأنه تركيبة عشبية.
بدأت أتناول الكمية الطبيعية في اليوم، وهي من حبتين إلى أربع حبات بحد أقصى يوميا.
شعرت خلال تناولي لهذا العلاج بأن الكفاءة الجنسية ابتدأت بالتحسن، وأن حجم السائل المنوي أصبح أكبر، فقمت بزيادة تناول الجرعة على أمل أن هذا العقار لا يضر، وإنما هو مفيد، فضاعفت الجرعة إلى ثمان حبات لمدة يومين، فشعرت حينها بتعب بسيط، ولم ألتفت لهذا التعب، واستمررت بتناول ثمان حبات لمدة أسبوع، فلاحظت اصفرار السائل المنوي، وأنه ابتدأ يتدفق بشكل أكبر, ولكنه لم يكن يقذف كما في السابق.
بالإضافة إلى أنني لاحظت انتفاخات حول عيني, بالإضافة إلى انتفاخ العضو الذكري.
توقفت عن تناول هذا العقار لمدة أسبوع, وتوقفت عن الجماع، وعندما بدأت بالجماع في اليوم الثامن لاحظت أن القذف انقطع عندي، حيث إن الانتصاب كان طبيعيا, والرغبة كانت طبيعية، مع الإحساس بمتعة القذف دون وجود أي سائل منوي ينزل من القضيب، واستمرت هذه المشكلة منذ سنة إلى الآن، حيث إنني أعاني من صعوبة في إفراغ المثانة, وعدم التفريغ الكامل، بالإضافة لخروج سائل أبيض أثناء التبرز بسبب الضغط، وقد ظهرت هذه المشكلات مع مشكلة انعدام القذف بسبب هذا العقار.
ذهبت إلى طبيب المسالك البولية فعملت تحليل الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية, وكانت ممتازة، وعملت تحليلا للبول للتأكد من عدم وجود قذف رجعي، وكذلك لم يكن هناك أي حيوانات منوية، بالإضافة للسونار الداخلي، فكان حجم البروستاتا طبيعيا, مع وجود انتفاخات بسيطة، مع توسع في الحويصلات المنوية، وقال لي الطبيب: إن هذه الانتفاخات, وهذا التوسع مقبول طبيا، أي أنك لا تحتاج لأي أدوية أو علاج، وإن كنت أرغب في الإنجاب مرة ثانية فعلي بعملية طفل الأنبوب للحقن المجهري.
فأرجو من سيادتكم مساعدتي إن كانت هناك فحوصات علي القيام بها، أو أدوية تزيل تأثير هذا العقار عني، علما بأنني لم أخبر الطبيب عن موضوع الدواء الذي تناولته، وإنما أخبرته بأن القذف انعدم فجأة.
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.